الاستاذ عوني بطحيش الناطق بلسان الامانة العامة:
اختارت وزارة التربية أن تستعمل طرقًا غير تربوية وذلك باستهداف طواقم المدارس والمفاوضين وعائلاتهم بدل رصد الميزانيات المطلوبة وإنهاء المفاوضات
أصدر الاستاذ عوني بطحيش الناطق بلسان الامانة العامة بيانًا، جاء فيه: "حسب المعلومات التي وصلتنا فقد أصدرت وزارة التربية "ورقة رسائل" (דף מסרים) لموظفي الوزارة ترشدهم فيها كيفية التعامل مع أزمة المدارس الأهلية في الإعلام. نحن نعلم أن هذه طريقة دنيئة وغير أخلاقية للمس على المستوى الشخصي. نحن نعلم أن الوزارات المختلفة تستعمل مثل هذه الطرق".
من اليمين: عوني بطحيش وسيادة المطران بولس ماركتسو
وأضاف البيان: "لقد اختارت وزارة التربية أن تستعمل طرقًا غير تربوية وذلك باستهداف طواقم المدارس والمفاوضين وعائلاتهم بدل رصد الميزانيات المطلوبة وإنهاء المفاوضات. فاوضنا لمدة سنوات والآن أصبحنا هدف الوزارة. من ناحيتنا حق اولادنا بالتعليم أهم من كل الحرب النفسية التي تحاول الوزارة فرضها. هذا الأمر يزيدنا إصرارًا نحن أعضاء الوفد المفاوض أن نستمر في المفاوضات وألا نتنازل عن حق الطلاب وأولياء أمورهم".
وإختتم البيان: "إن مثل هذا التصرف إن دلّ على شيء فإنه يدل أن ممثلي وزارة المعارف أفلسوا وليس لديهم ما يواجهوننا به مقابل الحقائق التي واجهناهم بها. فبدل أن يتطرقوا إلى المشكلة التي طرحناها ويطرحوا طروحات تستند إلى حقائق كما فعلنا نحن فإنهم اختاروا هذه الطريقة غير الأخلاقية مما يدل على ارتباكهم".