جهزت السعودية أكثر من 4 ملايين رأس ماشية استعدادًا لذبحها في عيد الاضحى المبارك
العالم العربي في يومنا يبحث عن فرحة وبهجة العيد على ضوء الحرب الضروس التي يخوضها والتي دمرت كل ما هو منير ومفيد لمئات آلاف المواطنين
رغم خروج الأسر الأردنية، تواً من مأزق الرجوع الى المدارس وما ترتب على ذلك من مصاريف وتكاليف، الا أن رب الأسرة لا يملك خيارا غير تقديم العيدية والفرح لاطفاله واهل بيته
شرعت وزارة الداخلية في قطاع غزة من خلال أجهزتها المختصة بالإجراءات اللازمة والمبكرة لاستقبال عيد الاضحى المبارك وصولاً إلى نتائج جيدة في توفير الراحة والطمأنينة للمواطنين
ازداد عدد اللاجئين السوريين والعراقيين واليمنيين وأصبح العالم العربي عشية عيد الأضحى يعيش قصة تراجيدية يبدو بأنها لم تنته في الوقت القريب أمام بشاعة الذبح والقتل وزيادة وتيرة العنف في كل مكان
يتوجه حجاج بيت الله الحرام اليوم الثلاثاء الى منىفي يوم التروية اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم حيث يبيتون لينطلقوا مع إشراقة شمس التاسع من ذي الحجة إلى صعيد عرفات الطاهر، هذا وجهزت السعودية أكثر من 4 ملايين رأس ماشية استعدادًا لذبحها في عيد الاضحى المبارك، من العاشر حتى غروب يوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة الجاري؛ في حين سيذهب نحو مليون رأس ماشية للفقراء والمحتاجين في مكة المكرمة والمسلمين في مختلف دول العالم.
مصر تستعد لعيد الاضحى
كما وكلف اللواء خالد عبد العال مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة كافة أجهزة المديرية بتنفيذ خطة عمل تعتمد على تحقيق التواجد الأمني الفعال مع تعزيز الخدمات بالتسليح والمعدات المناسبة للتصدى لكل من يحاول تعكير الفرحة علي المواطنين وذلك فى إطار الالتزام بمبدأ الشرعية وسيادة القانون واحترام حقوق الإنسان باعتبار ذلك أحد ثوابت الإستراتيجية الأمنية للوزارة، مع تعزيز الخدمات بأماكن التجمعات الجماهيرية خلال فترة أيام العيد كالمتنزهات والحدائق والميادين العامة ودور السينما والمسرح والمناطق التجارية والنوادي وتكليف قسم مكافحة جرائم العنف ضد المرأة بتعيين ضابطات وقوات بتلك المناطق مع العمل على ضبط كل ما يخل بالأمن العام.
الأردن: حركة نشطة واقبال على شراء السلع والملابس
هذا ورغم خروج الأسر الأردنية، تواً من مأزق الرجوع الى المدارس، وما ترتب على ذلك من مصاريف وتكاليف، الا أن رب الأسرة لا يملك خيارا غير تقديم العيدية والفرح لاطفاله واهل بيته، الذين ينتظرون حلول العيد بعد غد الخميس. حركة نشطة واقبال على شراء السلع والملابس، في قلب العاصمة وفي المحافظات، الاجراءات من قبل المسؤولين تسير على قدم وساق لبحث توفير السلع، سيما الغذائية منها مع رقابة على الاسعار. الاجراءات الأمنية ايضا تم الحديث فيها بما يضمن تنقل المواطنين في المناطق السياحية والحدائق والاماكن العامة وعلى الطرق الخارجية، بما يحقق سلامتهم، ويمنع الازمات المرورية ايضا. كلها استعدادات لعيد هو فرح من الله، وان كان الفرح منقوصا، اذ يشاطر الأردني اخوانه واشقاءه آلام الحروب، اللجوء، والفقدان. الله اكبر الله اكبر ولله الحمد، مع تكبيرات عيد الاضحى المبارك واستعدادات الأسر الأردنية.
غزة تستعد لعيد الاضحى
من جهة أخرى شرعت وزارة الداخلية في قطاع غزة من خلال أجهزتها المختصة بالإجراءات اللازمة والمبكرة لاستقبال عيد الاضحى المبارك وصولاً إلى نتائج جيدة في توفير الراحة والطمأنينة للمواطنين.
وأكد العقيد د. رائد حسين مدير الغرفة المشتركة بالعمليات المركزية أن الوزارة أنهت الاستعدادات اللازمة لتأمين صلوات العيد في العراء بمشاركة كافة الأجهزة الأمنية المختصة بالوزارة.
ويطل عيد الاضحى المبارك في عام 2015 على العالم العربي وهو غارق في الحروب وينزف دمًا ويعيش حالة من الاضطراب والزعزعة الداخلية التي قضت على استقراره الاقتصادي، فالعالم العربي في يومنا يبحث عن فرحة وبهجة العيد على ضوء الحرب الضروس التي يخوضها والتي دمرت كل ما هو منير ومفيد لمئات آلاف المواطنين الذين أصبحوا في العراق وسوريا واليمن وبعض المناطق في الشرق الأوسط وخاصة غزة بحاجة الى مساعدات انسانية والى الغذاء والدواء والكساء. وازداد عدد اللاجئين السوريين والعراقيين واليمنيين وأصبح العالم العربي عشية عيد الأضحى يعيش قصة تراجيدية يبدو بأنها لم تنته في الوقت القريب أمام بشاعة الذبح والقتل وزيادة وتيرة العنف في كل مكان.