رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي:

نستنكر جريمة قتل وائل بشارة التي تمّت ضد انسان بريء من عائلة محترمة ليس لها أي صلة لا من بعيد ولا من قريب فيما يتعلق بموضوع الجريمة

نحمّل الشرطة مسؤولية الحفاظ على أمن المواطن ونطالبهم وبشكل خاص في هذه الحادثة العمل الجدي من اجل الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة النكراء

ما زال سكان مدينة الطيرة يعيشون حالة من التخبط والقلق في أعقاب جريمة مقتل وائل بشارة (55 عامًا) قبل يومين داخل بيته، ومنذ ذلك اليوم لا تتوفر أي معلومات حول دوافع تنفيذ الجريمة، خاصة وأنّ الاهل والاقارب والمواطنين اشاروا الى أنّ "الضحية انسان مسالم ونظيف وتربطه علاقة طيبة جدا مع الجميع"، بحسب أقوالهم.

من جانبه، طالب رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي العمل بصورة جدية للكشف عن المجرمين الذين نفذوا تلك الجريمة بشكل خاص، كي لا يتجولوا بين السكان وفي البلدة احرارًا- على حد قوله.

وقال عبد الحي:"نحن نستنكر هذه الجريمة النكراء التي نفذت ضد انسان بريء من عائلة محترمة ليس لها أي صلة لا من بعيد ولا من قريب فيما يتعلق بموضوع الجريمة، ومن جديد نحمّل الشرطة مسؤولية الحفاظ على أمن المواطن ونطالبهم وبشكل خاص في هذه الحادثة، بالعمل الجدي من اجل الكشف عن مرتكبي هذه الجريمة النكراء، إذ لا يعقل أن يقوم شخص بقتل إنسان بريء ويستمر بالتجول بيننا بشكل حر". 

 وتابع قائلا:" نتوجه من جديد لأهلنا في الطيرة وفي المجتمع العربي بأنّه جاء الوقت لأن نعمل للكشف عمّن يقوم بارتكاب مثل هذه الجرائم، ولا يمكن أن نسمح كمجتمع أن يستمر هؤلاء المجرمين بالتحرك بحرية داخل مجتمعنا، فمن يقوم بارتكاب الجرائم هو وحش، ولن يتردد بأن يرتكب جرائم حتى ضد أقرّب المقربين له، فادعو الجميع للعمل المشترك من اجل الكشف عن الضالعين".

وعن الخطوات التي ستقوم بها البلدية لمحاربة افة العنف، قال عبد الحي: "القضية ليست قضية عنف، فقضايا العنف نقوم بمعالجتها من خلال عدة برامج وبشكل منظم عبر مؤسساتنا المختلفة، ولكن نحن نتحدث عن جرائم قتل التي هي من مسؤولية الشرطة، والأمر يتطلب التحقيق الجدي والجذري وتفعيل المخابرات والاستخبارات التابعة للشرطة من اجل الوصول الى من يقوم بارتكاب الجريمة، ولا يمكن أن نعفي الشرطة من مسؤوليتها"، على حد تعبيره.

رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي