Share this link via
Or copy link
مازن غنايم:
المؤسسة الاسرائيلية لا تفهم بأننا نعي ونقصد ما نقول بأن الأقصى لعب بالنار
شعبنا لن يسمح بالمزيد من الإعتداءات والإقتحامات للمسجد الأقصى كأحد أهم المعالم والشواهد الوطنية والدينية للشعب الفلسطيني وأن دفاعه عن الأقصى وكنيسة القيامة وعن المقدسات العربية الإسلامية والمسيحية إنما هو شرعي وطبيعي بل واجب وطني وديني ووجودي
اختتمت في مدينة سخنين مساء الثلاثاء المظاهرة القطرية الحاشدة والضخمة نصرةً للمسجد الأقصى والمقدسات والقدس والتي جاءت بدعوة من لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية في البلاد، التي اعلنت الإضراب العام والشامل اليوم في الوسط العربي يشمل جهاز التربية والتعليم احتجاجًا على الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والأقلية العربية والإنتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك. وأفاد مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أنه وفي مرحلة معينة خلال التظاهرة القطرية في سخنين، قامت مجموعة من الشباب بمهاجمة منصة القيادة وهتفوا "القيادة برا برا"، مطالبين القادة بمغادرة المكان، فيما تشهد المظاهرة أجواء من التوتر الشديد بعد هذا الحدث. ويشار إلى أن هؤلاء الشبان حاولوا تعكير الأجواء التي سادت المهرجان. هذا، وبعد توقيف الخطابات لبرهة من الزمن عادت المياه إلى مجارها فيما اعتلى المنصة الشيخ رائد صلاح لإلقاء خطابه، حيث قال إن نتنياهو يتغنى بتهديدنا بإخراجنا عن القانون ونحن نقول إن الاحتلال هو خارج عن القانون وأن الاعتداء على المسجد الأقصى هو خارج عن القانون. وأفاد مراسلنا أنّه "وعلى خلفية الاخلال بالنظام، أصيب أحد الشبان بجروح وتم نقله الى المستشفى بواسطة سيارة الاسعاف".
هذا، ونصرة للمسجد الأقصى المبارك وتنديدا بسياسة المس به، إنطلقت عصر اليوم الثلاثاء المظاهرة القطرية الحاشدة في مدينة سخنين، وذلك استجابة لقرار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد، والتي كانت قد أعلنت خلال اجتماع لها في بلدة كفرقرع يوم الأحد الماضي، عن إعلان الإضراب العام والشامل في كافة المدن والبلدات العربية وتنظيم المظاهرة القطرية.
وانطلقت المظاهرة الجماهيرية من شارع الشهداء المجاور لمسجد النور في مدينة سخنين حيث اتجهت الى النصب التذكاري لشهداء يوم الأرض لقراءة الفاتحة على ارواح شهداء الشعب الفلسطيني ومن ثم تتابع المظاهرة طريقها لتصل الى ساحة بلدية سخنين حيث سيقام اعتصام لنصف ساعة يتحدث فيه مازن غنايم رئيس البلدية وقيادات الاحزاب والحركات الوطنية الشيخ رائد صلاح الشيخ حماد ابو دعابس ومحمد بركة وواصل طه واحمد الطيبي ومحمد اسعد كناعنة ومحمد حسن كنعان وطلب الصانع وممثل عن القوى اليسارية اليهودية غادي الغازي.
وهتف الآلاف خلال التظاهرة: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، في حين رفع المتظاهرون الأعلان الفلسطينية واللافتات التي كتب عليها: "القدس والأقصى خط أحمر".
مازن غنايم: حذرنا من اللعب بالنار
وقال مازن غنايم في كلمته أمام الآلاف: "قلنا إن الاعتداءات على الأقصى أمر خطير ولعب بالنار ولكن المؤسسة الاسرائيلية لم تصغي لما قلنا ولا تفهم بأننا نعي ونقصد ما نقول. حذرنا من اللعب بالنار ولكن السلطة الاسرائيلية ائتمرت بالغطرسة والتطاول على مقدساتنا وتواصلت الجرائم حتى سقط عشرات الشهداء والجرحى وذلك فقط لاننا عربًا ولاننا خرجنا دفاعا عن القدس والاقصى".
وتابع غنايم: "الاعلام والمجتمع الاسرائيلي بقيادته السياسية، اعلنوا علينا الحرب واننا نؤكد أن شعبنا الفلسطيني لم يعد يحتمل الاعتداءات وأن الدفاع عن مقدساتنا واجب ديني ووطني".
وجاء في كلمة مازن غنايم: "يا جماهير شعبنا، قبل أيام معدودة قمنا بإحياء الذكرى السنوية الخامسة عشر لهّبة القدس والأقصى، وقلنا ما قلناه، وحذّرنا المؤسسة الإسرائيلية من خطورة سياساتها وممارساتها العّدوانية تجاه الشعب العربي الفلسطيني، في الضفة الغربية وقطاع غزّة، وفي القدس المحتلة، وكذلك تجاه جماهيرنا العربية الفلسطينية في البلاد... وقد حذّرنا بالذّات من الإقتحامات والإعتداءات الإستيطانية الإحتلالية الإسرائيلية على المسجد الأقصى، وقلنا أنه أمر خطير ولعب بالنار، لكن المؤسسة الإسرائيلية، لم تُصْغِ لما قلناه ولم تفقه أننا نعي ونقصد ما نقول...!!!!".
وتابع: "لقد حذّرنا، ولم نُهَدِّد.. حتى تكررت هذه الإعتداءات والممارسات العدوانية الإسرائيلية وتصاعدت، وغدت عدوانًا شاملًا ومنهجيًا على الشعب العربي الفلسطيني، وعلى مقدّساته وشواهده الوطنية والتاريخية والدّينية، وتحولت الى عدوان دمويّ إجراميّ، بموازاة حملات تحريضيّة عدائية وفاشية، شارك فيها وزراء وأعضاء كنيست وقيادات ووسائل إعلام إسرائيلية، كان لا يمكن أن تمرّ وتتواصل في دولة عادية وطبيعية...!؟".
وأشار البيان: "وتواصلت الجرائم الإسرائيلية والإستيطانية، الرسمية والشعبية، حتى سقط عشرات الشهداء والجرحى، ضحايا هذا العدوان في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، وامتدت هذه الجرائم إلينا في البلاد، لمجرّد أن جماهيرنا العربية الفلسطينية خرجت للتظاهر والإحتجاج بشكل طبيعي وشرعي، لدعم ومناصرة شعبنا الفلسطيني ودفاعًا عن القدس والأقصى، فتمّ الإعتداءات على المظاهرات واعتقال العشرات، وإرتكاب جرائم إعدام ميداني ومحاولات قتل بحق العشرات من أبنائنا وبناتنا، كمحاولات ترهيبية وردعية، بذرائع وإدعاءات "أمنية" مُفتَعَلة في معظمها، وتنم عن منهجية المؤسسة الإسرائيلية ومدى محاولات تضليلها للرأي العام، وعن هيستيرية المجتمع الإسرائيلي وقياداته السياسية والعسكرية، وعن أزمتهم في مواجهة التحرّك الشعبي الفلسطيني، الذي خرج من قُمْقُمِهِ دفاعًا عن وجوده، بشكل شرعي وطبيعي، وفي مواجهة الإحتلال والإستيطان والتهويد والجرائم، ومن أجل الحرية والتحرّر والإستقلال الحقيقي، والسّيادة الوطنية...".
وقال في كلمته: "وفي أعقاب، وبسبب كل ذلك، وأكثر منه، أعلنا الإضراب العام والشامل اليوم، وقمنا بتنظيم هذه المظاهرة الجبّارة، هنا في عاصمتكم الوطنية سخنين، لنقول ونرسل عدّة رسائل هامة، الى مختلف العناوين:
أولًا:
إن الشعب العربي الفلسطيني، بكل فئاته وفي جميع أماكن تواجده، لم يعد يحتمل السّياسات والممارسات الإحتلالية والعدوانية الإسرائيلية وجرائمها، ويرفضها بشدّة وإصرار، مؤكدًا أنه يسعى الى الحرية والإستقلال والسّيادة، ولن يسمح بالمزيد من الإعتداءات والإقتحامات للمسجد الأقصى، كأحد أهم المعالم والشواهد الوطنية والدينية للشعب الفلسطيني، وأن دفاعه عن الأقصى وكنيسة القيامة، وعن المقدسات العربية، الإسلامية والمسيحية، إنما هو شرعي وطبيعي، بل واجب وطني وديني ووجودي، كما يرفض هذا الشعب كلّ محاولات ومشاريع التهويد والسّرقة التاريخية، خصوصًا في القدس المحتلة، ويعتبر أن المعركة اليوم تجري حول هُوية ومستقبل القدس، وحول الوجود العربي الفلسطيني، الوطني والحضاري، في القدس، وحول هذه المعركة لا مُساوَمَة ولا تنازل..
ثانيًا:
ندعو قيادات الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، الى ضرورة تجاوز الإنقسام والخلافات الداخلية لمواجهة القضايا الوطنية والمَصيرية الكبرى، نحو تحرير الوطن وتحرّر الإنسان، واعتماد الوحدة الوطنية الكفاحية الحقيقية في مواجهة التحدّيات الجماعية، لأن المرحلة لا تحتمل تَرف وعَبثية الإختلافات والخلافات السلطوية الوهمية...!؟؟ ونناشد القيادات الفلسطينية الى تحمُّل مسؤولياتها الوطنية والتاريخية، بكلّ جِدِيّة..
ثالثًا:
نطالب وندعو الشعوب والدول العربية، الى تحمّل مسؤولياتها التاريخية، دفاعًا عن القدس والأقصى، ونحو حرية وتحرُّر الشعب العربي الفلسطيني من الإحتلال الإسرائيلي، وأن تتحرّك بفاعلية الشعوب والأمم الحيّة، وبثقافة الأحياء لا بثقافة الأموات....!؟
رابعًا:
ندعو ونطالب المجتمع الدولي، وما تبقّى به من شرعية، بكل هيئاته ومؤسساته الحقوقية الدولية، الى تحمّل مسؤولياته السياسية والتاريخية والإنسانية والقانونية، والى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوانية الإحتلالية الإسرائيلية، ودعم نضاله العادل وحقه في تقرير مصيره وسيادته على أرض وطنه، حتى إقامة دولته المستقلّة وعاصمتها القدس ...
خامسًا:
إنّ الجماهير العربية الفلسطينية في البلاد تستمدّ مشروعية مواقفها ومطالبها وحقوقها من شرعية وجودها في وطنها، الذي لا وطن لنا سواه.. ونحن نريد أن نبقى ونحيا ونتطوّر في وطننا بحرية وكرامة، وليس بحسنة أو منّة من أحد... فنحن لسنا أعداء لأحد، من شعوب وأفراد، لكن نحن أعداء الإحتلال والإستيطان والتهويد والتمييز والإضطهاد والعنصرية والفاشية، نصادق من يصادقنا ونعادي من يعادينا.. ونحن جزء حيّ من الشعب العربي الفلسطيني، ومن قضيته العادلة، بل نحن جَذوة هذه القضية، التي لا تحتكم لميزان القوى ولا تقادُم الزّمن، فمن الطبيعي والشرعي أن نتحرّك لنصرة ودعم شعبنا..
سادسًا:
إننا لن نسمح بالإستفراد أو المَساس بأيّ من الأحزاب والحركات السياسية العربية وقياداتها في البلاد تحت أيّ ذريعة، وإننا نعتبر المحاولات والتصريحات التي تستهدف إخراج الحركة الإسلامية خارج القانون، إنما تعني إخراجنا جميعًا خارج القانون، عندها يخرج القانون، منّا وعنا، ولا نخرج نحن منه وعنه، فهو الغريب ونحن الأصل، هو المهاجر ونحن الباقون.. فالحركة الإسلامية في البلاد، كغيرِها من الأحزاب والحركات السياسية الشرعية والطبيعية، لها الحقّ في البقاء والعمل السياسي الشرعي، بكل حرية وشفافية...
وأخيرًا، وليس آخرًا، وفي هذه المرحلة المركّبة والمصيرية من وفي تاريخنا، فإننا ندعو الى الوحدة الوطنية النضالية الحقيقية، في مواجهة التحديات والمخاطر، بعيدًا عن الخلافات والإنقسامات وبعيدًا عن الإرتجالية والعَشوائية في مواجهة المَصير الجماعي المشترك، كما ندعو الى أقصى درجات الحكمة واليقظة والمسؤولية والشجاعة في الوقت ذاته، والى التفكير والتصرّف كشعب حيّ، فنحن عازمون وقادرون على صياغة وصناعة مستقبلنا بأيدينا على أرض وطننا، كما نريد نحن لا كما يريدُنا " الآخرون" كما قال غنايم.
بركة في سخنين: نرفض تهديدات نتنياهو وننبذ المتواطئين مع المؤسسة الإسرائيلية
أكد رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة محمد بركة، في خطابه أمام مظاهرة الآلاف التي جرت بعد ظهر اليوم الثلاثاء في سخنين، أن هذا البحر الجماهيري الهادر هنا، يطلق رسالة وحدوية، بأننا سنتصدى لكل تهديدات نتنياهو ضد جماهيرنا وأطرها السياسية، وفي ذات الوقت سننبذ كل المتواطئين مع المؤسسة الاسرائيلية الحاكمة، ويسفهّون نضال شعبنا وشباب.
وقال بركة في كلمته، يا شعبي، المجد لكم، السلام عليكم، هكذا تكون الشعوب، تقف كالمارد تتصدى للمعتدي عشتم وعاش شعبنا الفلسطيني.
تحية لهذا الشعب العظيم البطل الذي يقف أعزل في وجه ماكنة الحرب والاحتلال الاسرائيلية، نقف هنا، وننحني امام الشهداء، وندعو للجرحى بالشفاء ونطالب بالحرية للأسرى وللاجئين بالعودة.
معركة شعبنا على القدس، القدس هي تاج فلسطيني، والاقصى والقيامة، هي درة التاج على جبين فلسطين، معركتنا هي ليست على تقاسم مواعيد الصلاة، او على جيل الذين يسمح لهم بالصلاة كما تحاول اسرائيل ان تصور الامر، معركة الشعب الفلسطيني في القدس هي على السيادة الفلسطينية على عاصمة فلسطين.
ان تصفية الاحتلال والسيادة هي التي تضمن حق العبادة وهي التي تضمن كرامة المسجد الاقصى المبارك، وكرامة كنيسة القيامة، وكل المقدسات وهي التي تضمن الوفاء، للمعبود عز وجل، والعابد والمعبد.. نريد الحق ونريد العدالة ولا شيء غير الحق والعدالة..وقال بركة، نصبح شعبا عندما نخلع عباءة القبيلة، وعندما نتظلل بمظلة الوحدة الوطنية، لذلك نرفض كشعب، تهديد نتنياهو وزبانيته باخراج الحركة الاسلامية الشمالية خارج القانون، نرفض كشعب تهديدات ليبرمان واليمين ضد ايمن عودة واحمد الطيبي وجمال زحالقة، ونرفض كشعب تهديدات نتنياهو بمقاضاة حنين الزعبي، ونرفض كشعب انفلات اليمين على نواب الحركة الإسلامية الجنوبية، والتحريض الارعن على نوابنا وممثلينا في الكنيست.
نصبح شعبا مناضلا، عندما نلفظ الموقف المشبوه والمتواطئ مع السلطة، الذي يحاول من داخلنا تسفيه نضالنا ويتطاول على وطنية شبابنا، ويجب ان لا يقبل احد منا حليفا مشبوها لأنه يعادي منافسه في الصف الوطني. على الجميع أن يقول كلاما واضحا لكل المتطاولين، ولكل المشبوهين الذين يحاولون تسفيه شعبنا.
القيادة يجب ان تحمل همّ الناس وحقوقهم وكرامتهم بشجاعة، وتقود نضالهم وان لا تتخلف وراءهم، وفي الوقت ذاته على القيادة ان تحمي الناس بمسؤولية وان لا تحتمي بالناس، يعني القيادة يجب أن تلتزم بالثوابت وبالشجاعة وبالمسؤولية الوطنية.
نعلن اضرابا: نعم، ننظم مسيرة جبارة: نعم. نخوض نضالا منظما: نعم. لكن المس بالصالح العام وبالممتلكات العامة، واطلاق كلام غير مسؤول يصبّ في طاحونة الاعلام الصهيوني، فهذا ليس فيه من الموقف الوطني بشيء.
نضالنا نضال عادل ولذلك نحتاج الى مساندة والى حلفاء، سواء في اسرائيل او في المنطقة والعالم، فقط الذي لا يثق بعدالة قضيته لا يحتاج الى حلفاء.وتابع محمد بركة :" معركتنا صعبة وقاسية، وغير متكافئة، حتى لو كنا على قلب رجل، واحد فما بالكم وشعبنا يعاني من انقسام لا مبرر له، لذلك نهتف بأعلى الحناجر من سخنين البطلة، سخنين يوم الارض: كفى انقساما.. كفى عارا.نقول لنتنياهو، التصعيد هو صناعتك، والضغط الذي يولد الانفجار صناعتك، ومن يقود الى الانفجار لا يستطيع ان يعتب على الشظايا. انت وفقط انت تتحمل مسؤولية كل قطرة دم في القدس الشرقية وفي القدس الغربية.ان من يدعو المواطنين اليهود الى حمل السلاح عندما يخرجون من بيوتهم، يعلن عمليا عن انتهاء مشروع اسرائيل كمؤسسة، وابتداء مشروع الدولة كعصابة..إننا ندعو من هنا الأمة العربية والعالم الإسلامي سائلين، الى متى تتجاهلون القدس، الى متى تتجاهلون المسجد الأقصى، الى متى تتفرجون على شعب يُذبح، آن الأوان لينطلق صوت كل جهة من العالم العربي.
ورغم كل شيء نحن لها فمن ظهره الى الجدار لا يستطيع ان يتراجع، وكما علمنا التاريخ ان جيشا يمكن ان ينتصر على جيش ولكن اعتى الجيوش لا يستطيع ان ينتصر على اصغر الشعوب وشعبنا الفلسطيني لا يمكن أن يُقهر.- يا شعبي يا عود الند يا اغلى من روحي عندي، انّا باقون على العهد، خسئ المتطاولون على انتمائنا لوطننا لأننا لا نعيش في هذا الوطن وحسب انما هذا الوطن يعيش فينا ويملأ مساماتنا ويزيّن ملامحنا ونقول كما قلنا من سنين لقباطنة تغريبنا عن وطننا: لقد حسمنا علاقتنا مع هذه الارض، اما عليها واما فيها.. وما بدلوا تبديلا ".
اما غابي الغازي الناشط السلامي من القوى اليهودية المناصرة للقضية الفلسطينية قال:" انت يا نتنياهو من يحرض على المواطنين العرب والفلسطينيين، وان النار التي اضرمتها خطيرة على الشعبين ، وما دام الاحتلال مستمر فإنه جزء من حرب مستمرة تظلم فيها الشعب الفلسطيني وتتجاهل فيها ظلمك للشعب الفلسطيني، وهنا أتساءل لماذا الاعلام يصمت ازاء هذا الامر ولا يحرك ساكنا، فهناك اعدامات ميدانية في الشوارع وهذا ارهاب وان محاولة اخراج الحركة الاسلامية عن القانون هو جريمة ومنافي للديموقراطية ، فلا شيء يجلب الهدوء سوى انهاء الاحتلال والحرية للاسرى والمسجد الاقصى ".
اما محمد اسعد كناعنة فالقى كلمة حركة ابناء البلد فقال فيها:" ايها الشباب والصبايا من كل بقاع فلسطين نوجه التحية الى السواعد التي تشتبك مع الاحتلال ، نوجه التحية الى ارواح الشهداء الذين ذهبوا ليس لانهم يعشقون الموت بل لانهم طلاب حياة ، هذه انتفاضة من اجل الحياة، ومن يريد ان يغير القيادة عليه ان يغيرها في مدينته وقريته وليس هنا، ولكننا هنا على هذه المنصة، ورغم اختلافاتنا السياسية، نحن موحدون خلف القدس والاقصى، من يريد ان يكون وفيا لدماء الشهداء يجب ان يكون وفيا لهذه المسيرة".
أما واصل طه رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي قال:" نقول لنتنياهو انت وتحريضك الى مزبلة التاريخ، وهذا الاضراب والمظاهرة رسالة لك ولجوقتك ومستوطنيك، نقول لكم جميعا ان الاقصى والقدس خط احمر لا نفرط فيه، الاقصى امانة في رقابنا ولن نبخل عليه برقابنا، وأن التحريض يدفع نحو الانفلات، حيث اصبح الامن الفردي لنا في خطر ونحن نتحدى المؤسسة الاسرائيلية وقادتها ان يأتوا بتصريح واحد لقادتنا يدعون فيه الى العنف، انتم من يجر شعبنا للعنف".
رمز العملة | اسم العملة | قيمة /ش.ج |
---|---|---|
CAD | دولار كندي | 2.65 |
CHF | فرانك سويسري | 4.15 |
DZD | دينار جزائري | 0.03 |
EGP | الجنيه المصري | 0.07 |
IQD | دينار عراقي | 0.00 |
KWD | دينار كويتي | 12.04 |
LYD | دينار ليبي | 0.76 |
MAD | درهم مغربي | 0.37 |
QAR | ريال القطري | 1.02 |
BHD | دينار بحريني | 9.84 |