المحامي شعاع مصاروة منصور:
البلدية هي بيت المال في الاسلام، فسوف نحاسب على اي عمل غير قانوني انا اول من حاربت المحسوبيات في عام 2003 و 2004
الشارع الطيباوي سوف يقول كلمته إن شاء الله في 20.10.2015 وجميع المعطيات والاستفتاءات وتفاعل الشارع تشير الى أنّ النتيجة ستحسم من الجولة الاولى
أن نكون في قاع السلم في نتائج امتحانات البجروت هو وصمة عار في جبين كل الطيبة، ذلك بعد ان كنا في القمة، وهذا الوضع هو تخطي لكل الخطوط الحمراء
أجرى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب لقاء مع مرشح الرئاسة لبلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة منصور رئيس كتلة "الطيبة اولا"، الذي تحدث خلاله عن قضايا عديدة تتعلق في مشواره الانتخابي والسياسي وعن الخطط المستقبلية التي وضعها نصب عينة.
شعاع مصاروة
من بين الأمور التي ذكرها المحامي شعاع مصاروة منصور، الدافع الذي جعله يترشح، اذ قال: "الدافع الاساسي الذي جعلني اترشح لرئاسة البلدية هو انتمائي لبلدي، فانا احب الطيبة وكنت ناشطا على مدار سنوات طويلة وما زلت، وانتمائي ليس فقط مجرد شعار وانما عمل دؤوب، ومن يريد ان يكون رائدا في مجتمعه عليه ان يعيش هموم مجتمعه، وانا اعيش مشاكل الطيبة منذ سنوات طويلة، منها قضايا الشباب والارض والمسكن، وعندما رأيت بان الطيبة مستهدفه ومهمشة على كافة الاصعدة قررت ان اطرح نفسي لقيادة هذا البلد".
عن تأييد المواطنين للمحامي شعاع مصاروة قال: "لدي يقين ان الشارع الطيباوي لديه وعي سياسي شاسع، والجميع يلاحظ التأييد الواسع لنا الذي لا مثيل له في تاريخ الطيبة. نحن نطرح اليوم كوكبة من كواكب البلدة من رجالا ونساء الذين لديهم الدراية ويستطيعون قيادة البلدة الى بر الأمان".
وأضاف قائلا: "الشارع الطيباوي سوف يقول كلمته إن شاء الله اليوم الثلاثاء 20.10.2015. جميع المعطيات والاستفتاءات وتفاعل الشارع تشير الى ان النتيجة ستحسم من الجولة الاولى بنسبة 50% من الاصوات لصالحنا، والتي ستقول نعم لمن اعطى على مدار 10 سنوات من حياته وعمله من اجل الطيبة، وانا لدي القدرات لان انهض بالطيبة".
كما قال: "التحدي كبير واكبر تحدي سوف يواجه ادارة البلدية المنتخبة سيكون التصدي للعصابات التي ادخلت الى البلدية، هذا هو التحدي الاكبر والسرطان الذي ينهش كل بيت وطفل. رئيس بلدية يجب ان يكون لديه ثلاثة مقومات اولا مخافة الله وثانيا ان يقول لا للباطل، ثالثا سيادة القانون ستجري على جميع اطياف البلدة بغض النظر عن اي انتماء سياسي واجتماعي. انا رجل قانون واؤمن بالقانون، والبلدية ستدار من اروقتها، ولن يكون اي تسلط خارجي يديرها، ولن نخضع للعصابات".
وعن طرق العمل في البلدية وفيما اذا لدي مصاروة النية في تغيير موظفين من مناصبهم قال: "لا توجد لدينا اي نوايا للانتقام من اي انسان. نحن نؤمن في المهنية، وسوف تكون تغييرات جذرية في مبنى وهيكلية ادارة البلدية، ومع خروج اللجنة المعينة الغاشمة سيخرج معها عدة شخصيات التي دخلت دخيلة في مناصب لا تفقه شيئا فيها، وهؤلاء الموظفون سيخرجون كما دخلوا".
وتحدث مصاروة عن مستوى التحصيل وقال: "ان نكون في قاع السلم في نتائج امتحانات البجروت هو وصمة عار في جبين كل الطيبة، ذلك بعد ان كنا في القمة، وهذا الوضع هو تخطي لكل الخطوط الحمراء في مجال التربية والتعليم، والجميع مسؤول عما يجري، البيت، الشارع، السلطة المحلية ومن يتعامل في التربية والتعليم، والسؤال هنا كيف يمكن ان ننهض في موضوع التربية والتعليم. نريد ان نعيد للطيبة امجادها كما كانت في السابق!".
وتطرق الى موضوع اللجنة المعينة وقال: "خلال فترة اللجنة المعينة لم نلمس اي تغيير جذري، وهذا ما حذرنا منه، ومن يفضل بقاء اللجنة المعينة فهو جاهل. عشر سنوات لم نر اي مشروع منها، فالطيبة تفتقر الى مدارس ونواد ومسرح بلدي وكافة المجالات الاخرى، ولم نر ان الطيبة اصبحت تقارن حتى مع جيراننا في شاعر افرايم، والادهى من هذا الامر ان اللجنة المعينة سترحل وتترك خزينة البلدية مديونة مبلغ بقيمة 82 مليون شاقل، ومن يطرح نفسه لإدارة بلدية عليه ان يكون مطلع على كل المعطيات".
وعن الادعاءات التي تقول ان المحامي شعاع مصاروة كان سببا في تدهور البلدية عندما شغل منصب المستشار القضائي في البلدية منذ عام 1999 حتى 2002 قال: "من يقول هذا الادعاء فهو ادعاء باطل. عندما استلمت وظيفة مستشار قضائي في بلدية الطيبة خزينة البلدية كانت مدينة مبلغ بقيمة مليارد و 270 مليون شاقل، وعندما تركت وظيفتي في عام 2002 ميزانية البلدية كانت صفر، والتدهور بدء في عام 2003، وفي وقتها قدمت لمحكمة العدل العليا التماسين ، ووضعنا امام المحكمة المعطيات التي تشير الى هذا التدهور، والتي كانت تحت رعاية وزارة الداخلية. يجب التذكير انه في نفس الفترة كان يعمل الى جانبنا محاسب مرافق من الداخلية".
وعن الاقاويل التي تتحدث عن الصفقات الانتخابية قال: "أول تصريح لي كان بانني لن اوافق ان أُبتز، فهذه امانة امام الله. البلدية هي بيت المال في الاسلام، فسوف نحاسب على اي عمل غير قانوني. انا اول من حاربت المحسوبيات في عام 2003 و 2004، والتاريخ القديم يثبت ذلك. نحن نتعامل بشفافية مطلقة في هذا الموضوع، واتحدى من يقول باننا اعطينا وعدا لأي انسان، فمصلحة الطيبة فوق الجميع".
ليست وعودات بل ائتلافات
في سؤالنا عن احد مرشحي العضوية الذي لمح بانه سيحصل على منصب قائم بأعمال الرئيس في حال نجاح المحامي شعاع مصاروة قال:" هذه ليست وعودات بل ائتلافات سياسية، وهذا نهج موجود في كل العالم. وسوف نودع في ايدي المحامي والمحاسب ومدقق الحسابات والمحاسب المرافق من قبل وزارة الداخلية الاخ عبد الحكيم فهمي جبارة منصب قائم بأعمال رئيس بلدية الطيبة، وسنمنح المربي مالك عازم منصب نائب رئيس بينما المحامي عبد الرازق عبد القادر ايضا منصب رئيسي، وهذه ليست وعودات بل ائتلافات سياسية".
كما قال: "أنا لن ابحث على الرئاسة باي ثمن، واقول بانه لدي العزيمة والدراية والمعرفة، فانا رجل مهني ونجاحي في عملي سببه مهنيتي. ان تكون محاميا هذا يعطيك ميزة، ان تكون محامي عمل في مجال السلطة المحلية ايضا ميزة ايجابية جدا، وان تعيش هموم الطيبة على مدار سنوات طويلة امر في منتهى المهنية".
وعن موضوع الترشيح العائلي والتمثيل النسائي قال:"أنا مرشح باسم كل طيباوي يحب الطيبة واعتز لان اكون ابن عائلة مصاروة، وكل انسان عليه ان يعتز بعائلته. لا للعائلية هذا ليس برنامج سياسي بل شعار، فنحن اول من حارب المحسوبية والانتهازية، وكل ذلك دونه التاريخ. مهم جدا ان يفهم اهل الطيبة من سيمثلهم. الامر الاخر انني اعتز في ان يكون لدينا تمثيل نسائي داخل البلدية، فترشيح الدكتور نهاية حبيب والدكتور زهور مصاروة خطوة اعتز بها على الصعيد الشخصي، وهذا اقل واجب اخلاقي يجب ان نقدمه، فالنساء لا يجب ان يكن فقط ربات بيوت واستهداف جنسي، بل هن يمثلهن شريحة كبيرة من المجتمع، ونتحدى من يتحدانا في هذا الطرح، والدكتورة نهاية ستكون اول امرة ستدخل بلدية الطيبة كذلك الامر بالنسبة للدكتورة زهور مصاروة".
وفيما اذا اثر ترشح المحامي وليد زيد مصاروة على المشوار الانتخابي للمحامي شعاع مصاروة قال: "قطعت عهدا على نفسي بان اتمركز في نفسي وان لا أتكلم عن أي مرشح اخر، واجابتي ستكون للجميع يوم الثلاثاء القادم".
وعن سبب عدم انضمامه للتحالف الطيباوي قال: "لماذا لا ينضم التحالف الطيباوي الينا كوني امثل اكبر شريحة، فانا ضد الاقصاء، وهذه سياسة مرفوضة، فانا اكرر واقول بانني ابن البلدة جميعا".
نحترم اي قرار سياسي لكن دون مزاودة
وفي موضوع مبادرة الحركة الاسلامية لإقامة ائتلاف شامل قال: "كتلتنا كانت شريكة في ائتلاف الحركة الاسلامية، ولم يكن لدينا اي تحفظ، وفي نفس الفترة كان بيننا وبين الحركة الاسلامية اتفاقية لدعمنا، ونحن نحترم اي قرار سياسي واجتماعي دون اي مزاودة، ومن يريد المزاودة فليعرض تاريخه النضالي وماذا قدم للبلدة، فنحن متواجدين على الساحة منذ 10 سنوات، ولا اعتقد انه خلال اربع اشهر يمكن ان فهم مشاكل البلدة"
وعن الجهات السياسية قال المحامي شعاع مصاروة منصور: "هناك اصوات جمة داخل الاحزاب وكوادرها التي ستصوت لشعاع مصاروة منصور. ما يربطني وخاصة في الجبهة على الصعيد المحلي والقطري هو اكثر بكثير من يوم الانتخابات، وانني على قناعة ان الاصوات ستترجم في الصناعة".
الناشط ايمن حاج يحيى تحدث عن استغلال شابات من الطيبة للعمل في الخدمة المدنية داخل مؤسسات الطيبة. عن هذا الموضوع قال شعاع مصاروة: "هذا طرح مرفوض بتاتا".
المحامي شعاع مصاروة اجاب عن الاقاويل التي قيلت بانه يدخل المهرجانات والاجتماعات مع حراسة وقال: "هذا انتقاد مقبول، فانا لست بحاجة لأي حراسة، فانا امن داخل بلدي ولا توجد لي اي عداوة مع اخرين، ولن يكون لي اي حراسة لا اليوم ولا في البلدية".
في نهاية حديثه قال: "يوم الثلاثاء يجب ان يكون عرسا دمقراطيا. اخرجوا الى الصناديق ومارسوا حقكم الدمقراطي الذي حرمتم منه سنوات طويلة، وتذكروا ان يوم الانتخابات هو يوم واحد بينما نحن نبقى ابناء بلدة واحدة ولن تفرقنا الانتخابات ولا غيرها، وما بوحدنا هو اكثر بكثير مما يفرقنا".