انكشف الطّلاب على أهميّة هذا المشروع وعلى أهميّة دعم هذا المشروع من خلال المشاركة الفعّالة فيه عن طريق التّبرّع بالدّم والتّبرّع بالشّعر لمرضى السّرطان والتّبرّع بعيّنات النّخاع الشّوكي
استمع طلّاب مدرسة البشائر الأهليّة للعلوم – سخنين إلى عدّة تعليمات وشروحات عن مشروع العطاء الّذي ستنفّذه رابطة طلّاب سخنين يوم الخميس القادم في مدينة سخنين وذلك من خلال عدّة مشاريع ستنفّذ في المستقبل.
طلاب البشائر
فقد انكشف الطّلاب على أهميّة هذا المشروع وعلى أهميّة دعم هذا المشروع من خلال المشاركة الفعّالة فيه عن طريق التّبرّع بالدّم , والتّبرّع بالشّعر لمرضى السّرطان، والتّبرّع بعيّنات النّخاع الشّوكي.
هذا وقد قام مندوبو جمعيّات خيريّة مختلفة تنشط في العطاء والتضحية من أجل المرضى ومن أجل كلّ من هو بحاجة لمساعدة طبيّة , وقاموا بشرح هذه النّشاطات وبيّنوا أهميّتها أمام طلّاب صفوف الثّاني عشر في مدرسة البشائر.
وتجدر الإشارة أنّ نادي الطّلاب في مدينة سخنين , الّذي يضمّ كلّ من : مجد سيّد أحمد , خالد عثمان , نمر سيّد أحمد , حسن خلايله , حسن شلاعطه , محمّد سليمان , عبير خلايله , رنين عثمان, إياد أبو يونس, مجد زبيدات , محمد زبيدات, خالد زبيدات , أسيل أبو يونس , ندين طربيه , أيه أبو صالح , عمر غنايم , رزان عثمان, ومنذر غنايم هم الّذين يعكفون على تنفيذ هذه النّشاطات الخيريّة متطوّعين لخدمة أبناء مجتمعهم , وغرس روح الإنتماء والقيم ال والقيم الإنسانيّة في نفوس أبناء الشّريحة الشّبابية بين طلّاب المدارس في مدينة سخنين.
وقد لاقت هذه الفعّاليّة الخيريّة الاستحسان من قبل الطّلاب أملا أن تكون مشاركتهم فعّالة في إنجاح المشروع وكذلك مساهمتهم في مشاريع مستقبليّة سينفّذها نادي الطّلاب في مدينة سخنين.
هذا وقد أشاد الدّكتور مالك يوسف مدير مدرسة البشائر بطّلابه وحثّهم على الانخراط في المشاريع الخيريّة الّتي تخدم المجتمع , والّتي تتماشى أيضا مع أهداف صنع الإنسان المعطاء , المتفاعل مع قضايا مجتمعه , الّذي تسعى إليه مدرسة البشائر للعلوم على مستوى الإدارة , المعلّمين والطّلاب على حدّ سواء . كما قدّم شكره لمندوبي الجمعيّات الخيريّة على إثرائهم الطّلاب بالمعلومات الهامّة, وكذلك شكر أعضاء نادي الطّلاب على عطائهم الكبير ف تنفيذ المشاريع الخيريّة في مدينة سخنين وفي المجتمع العربي في البلاد بوجه عام , وشكر بشكل خاصّ الاستاذ صلاح فقرا مركّز طبقة صفوف الثّاني عشر في المدرسة على تنظيم هذا الّلقاء والإشراف عليه.