عودة:
رابين قُتل في العام 1995 ولكنه قُتل سياسيا في انتخابات العام 1996 حتى اليوم!
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من النائب ايمن عودة جاء فيه :" في خطابين مختلفين تحدّثت النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة بمناسبة 20 عامًا على مقتل رئيس الوزراء الأسبق يتسحاق رابين، وكذلك تحدث عن خطاب نتنياهو الذي اتهم به المفتي الفلسطيني بأنه هو الذي أقنع هتلر بحرق اليهود!!.
وقال عودة بأن رابين كان بعيدًا عن تلبية الحقوق الوطنية، ولكنه شكّل بدايات مهمة وشجاعة نحو إقامة دولة فلسطينية عبر العملية السلمية، ونحو اعتبار المواطنين العرب شرعيين عبر اعتماده على الجسم المانع، وهو لم يعترف بالغبْن القومي ولكنه اعترف بالغبْن المدني وبدأ بتنفيذ سياسة اقتصادية تصحيحية. ولكنه قُتل على يد يميني حاقد، ولكن القتل السياسي لرابين كان في انتخابات العام 1996 حين صوّت غالبية الإسرائيليين لليمين، وما زالوا..!وفي خطاب آخر في الهيئة العامة للكنيست هاجم عودة رئاسة الكنيست التي منعت مناقشة خطاب نتنياهو الذي اتهم به المفتي الفلسطيني بأنه هو الذي أقنع هتلر بحرق اليهود!!
وقال عودة بأنه مصرّ على طرح الموضوع رغمًا عن قرار هيئة الكنيست، لأن الكارثة هي الحدث الأكثر تأسيسا لدى اليهود، وأن نتنياهو هو الأكثر تأثيرًا، وهناك تداعيات خطيرة للغاية على اتهامه هذا. وقال عودة أن تصرّف رئاسة الكنيست هو إهانة فظّة لفكرة الديمقراطية. فكيف يمكن أن تحدث أقوال رئيس الحكومة ضجّة عالمية وتناقشها رئيسة ألمانيا ماركل، ومئات الصحفيين والمؤرخين، ولكن هناك مكان واحد بالعالم يُمنع من خلاله مناقشة هذا الخطاب وهو الكنيست الإسرائيلي؟!
وقال عودة أنتم تريدون الكنيست مثل النعامة أن تضع رأسها بالتراب! وهناك شخص طلب من الفيلسوف ميلوفيفتش بأن يغلق النافذة لأن الطقس بارد، فأجابه ميلفوفيتش بأن إغلاق النافذة لن يجعل الطقس غير بارد!! ولهذا واجبنا مناقشة هذا الخطاب، وقال عودة مستهجنا بأن نتنياهو لم يتهم الفلسطينيين بعد بأنهم هو الذي الذين علموا النازية النظرية العرقية، وهم الذي علّموا أوروبا اللاسامية وكان من وراء المذابح، وهم الذي أقنعوا قاضي درايفوس بأن يعدمه، وهم الذي أنعوا فرعون بملاحقة اليهود!!! وطالب عودة نتنياهو بأن يتراجع عن أقواله الخرقاء والخطيرة.