الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 24 / نوفمبر 20:02

حشد كبير في مسيرة المشاعل تخليدًا لذكرى نكبة عيلبون والتي راح ضحيتها 14 شابًا

عبد حسين -مراسل
نُشر: 30/10/15 22:30,  حُتلن: 09:41

تم عرض مسرحية "في ظل الشهيد" للفنان وسيم خير

إنطلقت المسيرة من مركز البلدة وصولا الى المقبرة في الحي الشرقي، ومن ثم النصب التذكاري للشهداء وهناك وضعت أكاليل الزهور والقيت الصلوات على ارواح الشهداء

شارك العشرات من أبناء عيلبون مساء الجمعة، رجالا ونساء كبارًا وصغارًا،  بالذكرى السنوية للنكبة، حيث يتذكرون سويًا ما حل بالبلدة من مأساة إنسانية وتهجير عام 1948. بحيث نظمت رابطة الاكاديميين بالتعاون مع المجلس المحلي عيلبون، سلسلة فعاليات لإحياء ذكرى النكبة ابتداءً بمسيرة مشاعل صامتة والتي إنطلقت من مركز البلدة وصولا الى المقبرة في الحي الشرقي، ومن ثم النصب التذكاري للشهداء وهناك وضعت أكاليل الزهور والقيت الصلوات على ارواح الشهداء، وإفترق ابناء عيلبون حاملين معهم ألم الماضي ووجع الحاضر من ذكرى شهداء ابرار قٌتلوا بدم بارد.


خلال مسيرة المشاعل في عيلبون

وبعدا تم عرض مسرحية "في ظل الشهيد" للفنان وسيم خير، وعلى المسرح يُجري وسيم حوارًا مع ذاته، ومع أشخاص وهميّة، في إحدى ليالي العمل في مستشفى للأمراض العقلية، وفي ذلك المستشفى كان ينبغي أن يدخله البوّاب طبيباً مختصًا في تطور سلالات الدماغ.بحيث حصدت "في ظل الشهيد" جائزة افضل ممثل في مهرجان مسرحيد 2012.

نبذة عن نكبة عيلبون عام 1948
أحيت هذه الذكرى للتذكير بما عاناه معًا أهل البلدة وشعبنا، ففي صباح الـ30 من تشرين الاول عام 1948 والذي بدأ ككل صباح تسطع فيه شمس الكون تحول ليوم احمر قانِ في ذاكرة كل فرد من ابناء قرية عيلبون. وبالرغم من تناقل الكثيرين لأخبار اقتراب الجيش الاسرائيلي من البلدة وما صاحبه من تخويف وترهيب وخاصة الأخبار عن مجازر إرتكبها مختومة بقتله للعشرات من عشيرة مواسي جيران البلدة، صمد أهلها ورفضوا النزوح عن القرية وتحدوا قدرهم. ودخل الجيش الاسرائيلي البلدة فوجد أهلها محتمين داخل الكنيسة رافعين الاعلام البيضاء وإقتاد الجنود بوحشية الجموع خارج الكنيسة وقتلوا بدم بارد وفي وضح النهار 14 شابًا من خيرة شباب البلدة وتم طرد الباقي شمالا الى لبنان.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.86
EUR
4.66
GBP
358613.43
BTC
0.51
CNY