الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 18:01

فدوى مواسي المرشحة لعضوية بلدية باقة: لا أرفض فكرة الترشح للرئاسة

منى عرموش -
نُشر: 05/11/15 12:05,  حُتلن: 07:44

فدوى مواسي: 

وجود النساء على الساحة السياسية يوفر لن رؤيا أوسع وأنجع

سنتعاون مع أي رئيس منتخب لفتح صفحة جديدة لخدمة المصلحة العامة 

الجمهور يتقبل فكرة أن تكون المرأة الى جانب الرجل في مواقع اتخاذ القرار وبالتحديد فيما يتعلق بتخطيط المستقبل الزاهر لباقة الغربية

اكثر الظواهر السلبية هي تواجد الشباب في المقاهي لتدخين النرجيلة ناهيك عن عدد المقاهي الكثيرة فارى انه من الضرورة ايجاد اطر للأجيال الشابة كي تنشغل في امور تعود عليهم بالمنفعة

على مدار سنوات طويلة لم تنخرط أي امرأة من سكان مدينة باقة الغربية في الامور السياسية المحلية، مما خلق نظرة بأن هنالك من عمل على تهميش النساء وتحطيم معنوياتهن دون مبررات مقنعة. وبعد غياب طويل للنساء عن هذه المحطات، قررت الناشطة فدوى مواسي كسر كل هذه الحواجز، واعلنت عن ترشحها لعضوية بلدية باقة الغربية في الانتخابات التي ستجرى يوم الثلاثاء القادم، لتكون اول امرأة تخوض هذه المعركة، حيث حظيت بتأييد واسع من قبل المواطنين، وهي تدرس وبجدية في المستقبل الترشح لرئاسة البلدية من منطلق ايمانها بأنها تحمل كل الكفاءات لإدارة بلدة كاملة على احسن صورة.

تبلغ فدوى مواسي من العمر 47 عامًا وهي أم لثلاثة ابناء وهي رئيسة للمجلس النسائي في باقة الغربية، ومربية ومركزة في ثانوية يما الزراعية لموضوع البيولوجيا والتغذية، ومنذ 8 سنوات تعمل كمرشدة لموضوع التغذية القطرية داخل المدارس العربية، وهي ناشطة اجتماعية منذ اربع سنوات.
وتحدثت مواسي عن الدوافع التي جعلتها تترشح لعضوية بلدية باقة الغربية حيث قالت: "لو نظرنا الى التمثيل النسوي داخل السلطات المحلية لرأينا أن عددهن وصل الى 14 عضوة. في منطقة المثلث، لا توجد عضوات سوى الدكتورة نهاية حبيب التي فازت قبل اسبوعين بعضوية بلدية الطيبة. أنا أومن أن المرأة يجب أن تكون شريكة ليس فقط في مواقع تمثيلية، ففي باقة النساء وصلن الى مناصب ومراكز متقدمة وأثبتن انفسهن، لكنهن ما زلن مهمشات في مواقع اتخاذ القرارات، لذلك وجود النساء على الساحة السياسية يوفر لن رؤيا أوسع وأنجع".
وعن تجاوب المواطنين بعد اعلانها عن الترشح قالت: "فوجئت من الدعم الكبير لي من قبل الشباب والنساء والشيوخ حتى، وقد تلقيت اتصالات ورسائل داعمة، وعمليا هذه الردود تثلج الصدر وتشير كم أن الشارع البقاوي ناضج لهذه الفكرة والخطوة ويتقبل فكرة أن تكون المرأة الى جانب الرجل في مواقع اتخاذ القرار وبالتحديد فيما يتعلق بتخطيط المستقبل الزاهر لباقة الغربية".

وعن الصعوبات التي واجهتها قالت: "أنظر الى هذا الترشح كتكليف وليس تشريفا، فانا معروفة عندما استلم مهمة معينة اقوم بالعمل على اكمل صورة من منطلق انتمائي وعطائي، وآمل أن نحدث التغيير في باقة لتكون لنا بصمة خاصة في بناء مستقبل اولادنا. هنالك من قال كيف تجتمع المرأة مع الرجال، وانا اقول اليوم نرى شابات يدرسن في الخارج ويعملن في مجالات متنوعة ويشاركن في جلسات هامة، ولم يخيبن الآمال، بل اثبتن انفسهن على ارض الواقع، ولا يوجد أي سبب بأن تكون هنالك خيبة أمل من النساء اللواتي سيصلن للحراك الاجتماعي المناصب التمثيلية".


فدوى مواسي

مواسي: لا ارفض فكرة الترشح لرئاسة البلدية
وفي سؤالنا لها فيما اذا تفكر في الترشح لرئاسة البلدية قالت: "الفكرة ليست مرفوضة بتاتا، لكنني افضل أن اكتسب الخبرة بصورة تدريجية، وخوض تجارب جديدة والتعلم منها، كذلك اشجع كل امرأة في باقة ترى بأن لديها الكفاءات والعطاء بأن تساهم في النهوض في بلدتها لتكون شريكة في القضايا السياسية والاجتماعية وغيرها".

وعن ابرز القضايا التي ستعالجها قالت مواسي: "سأعمل على عدة أمور أولها التربية والتعليم، فبما أنني جئت من حقل التربية التعليم وكنت شريكة في بناء خطط تدريسية واخرى، أرى أنّ لدي امكانيات بأن أساهم في رفع مستوى التعليم في باقة الغربية، كذلك العمل على مواكبة اوقات الفراغ لدى طلابنا وخاصة في العطل الرسمية، فللأسف الشديد لا نرى لهم اطر كافية لانخراطهم بها، كذلك العمل على دعم المواهب وتنميتها من خلال دورات خاصة ومساعدة الطلاب الذين يواجهون مشاكل تعليمية ودعم الرياضة النسائية والمساهمة في رفع الوعي فيما يتعلق بالتغذية السليمة والصحية واقامة ورشات عمل في هذا الجانب".

وعن تأييدها لاحد مرشحي الرئاسية قالت: "انا معروفة بانني مؤيدة لمرشح الرئاسة المحامي مرسي ابو مخ، لكن اعضاء القائمة الاخرين لهم حرية الاختيار في ذلك، وبكل الحالات في حال نجحنا في العضوية سنتعاون مع أي رئيس منتخب لفتح صفحة جديدة لخدمة المصلحة العامة".

وعن الظواهر السلبية في باقة شددت مواسي بالقول: "اكثر الظواهر السلبية هي تواجد الشباب في المقاهي لتدخين النرجيلة، ناهيك عن عدد المقاهي الكثيرة، فارى انه من الضرورة ايجاد اطر للأجيال الشابة كي تنشغل في امور تعود عليهم بالمنفعة، وهذا ما يعزز من الانتماء والعطاء". في نهاية حديثها قالت: "انا لا اخشى من الفشل، فانا انظر لهذه المرحلة بانها تعليمية وتجربة مهمة في حياتي، والحمد لله اننا نرى النجاح امامنا، وسنبذل كل ما بوسعنا لنحقق ما نصبو اليه، واناشد اهالي البلدة أن يدعموا من يريد العمل فقط".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.79
USD
4.23
EUR
5.04
GBP
237843.18
BTC
0.54
CNY