مصادر فلسطينية:
الشهيد كان في غرفة الحمام وما أن خرج حتى أطلقوا عليه وابلا من الرصاص ما أدى الى استشهاده فورا
مصادر اسرائيلية:
اعتقال منفذ عملية الذي طعن وأصاب اسرائيليا قرب إحدى المستوطنات الشهر الماضي ومقتل قريبه
أفادت مصادر فلسطينية صباح اليوم الخميس أن "قوات خاصة أطلقت الرصاص فجر اليوم على الشاب عبد الله عزام الشلالدة البالغ من العمر 28 عاما، من بلدة سعير، وأردته قتيلا وذلك داخل المستشفى الأهلي في مدينة الخليل". وقال شهود عيان: "الشهيد دخل غرفة المستشفى لزيارة قريبه الذي أصيب بجروح نتيجة تعرضه لإطلاق رصاص من قبل المستوطنين، إلا أن مجموعة من الأشخاص ارتدوا الزي المدني ويقدر عددهم بنحو 20 شخصا دخلوا غرفة المصاب عزام عزات الشلالدة وقاموا بتكبيل يدي مرافق كان معه".
وقال شهود عيان: "الشهيد كان في غرفة الحمام وما أن خرج حتى أطلقوا عليه وابلا من الرصاص ما أدى الى استشهاده فورا، وقاموا بعدها بخطف المصاب عزام" وفقا للمصادر الفلسطينية.
بدورها، قالت مصادر اسرائيلية: "خلال حملة مشتركة للشاباك وقوات خاصة، تم الليلة اعتقال منفذ عملية الذي طعن وأصاب اسرائيليا قرب إحدى المستوطنات الشهر الماضي، وخلال العملية في المستشفى الأهلي في الخليل، أطلقت القوة الرصاص على قريب المصاب المعتقل، بعد اعتدائه على أفراد الأمن ما أسفر عن مصرعه (مصرع قريب الشاب المعتقل)، بينما لم تقع إصابات في صفوف قوات الأمن" بحسب المصادر.
وقالت المصادر الفلسطينية إن "أحد أفراد الأمن تنكر إلى سيدة حامل تريد الإنجاب وتمشي على كرسي عجلات وحوله مقاتلين تنكروا على أنهم أقاربها، لتنفيذ العملية".
صورة الشهيد نقلا عن وكالة معًا
بيان الجيش
عمم أفيحاي أدرعي، الناطق بلسان الجيش، بيانا جاء فيه: "تم تنفيذ عملية طعن قرب مستوطنة ميتسيد يوم 25.10.2015 ما أسفر عن إصابة مواطن إسرائيلي بجروح خطيرة، وخلال العملية تعرض المشتبه لإطلاق رصاص من قبل المواطن إلا أنه تمكن من الفرار، بينما هويته معروفة وهو عزام عزات شعبان شلالدة من مواليد العام 1995 من سعير وهو إبن لعائلة ناشطة في حركة حماس، علما أنه وصل إلى المستشفى الأهلي في الخليل لتلقي العلاج إثر إصابته" بحسب البيان.
وأفاد البيان: "سمح الشاباك بالنشر أن "القوات الخاصة اعتقلته في مسشتفى الخليل، وخلال اعتقاله تم إطلاق الرصاص على قريبه الذي اعتدى على القوات" وفقا للبيان.