مدرسة جت الثانوية في بيانها:
الاحتفاء بالمعلم وتقديره يعكس النهوض بالمجتمع وبناء الإنسان
هذه الفعاليّات قد كان لها الأثر القويّ نحو الطلاب من جهة ومعلّمي المدرسة من جهة أخرى
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة جت الثانوية جاء فيه ما يلي: "في أجواء سادتها نسائم السرور والبهجة في أوساط المعلّمين والطلاب، ومع باقات الورود والعبارات الجميلة، احتفت مدرسة جت الثانويّة بمبادرة مِن لجنة المعلّمين في المدرسة، بتكريم المعلّمين والمعلّمات كتقدير رمزيّ عن جهودهم المبذولة في سبيل إنجاح العمل التعليمي ورفع مستوى الطلاب".
خلال الاحتفال
وأضاف البيان: "وقد صرّح مدير المدرسة الأستاذ صالح غرّة مؤكدًا أهمّية هذه الخطوة ومشيدًا بالأثر الطيّب الذي يتركه في نفوس المعلمين والطلاب معا، فالتقدير والتحفيز هما شرطان من شأنهما أن يطمئنان المعلم ليبذل قصارى جهده من أجل نتائج مشرّفة. وأضاف قائلًا: "إنّ المعلم هو العنصر الأساسي في تطوير المنظومة التعليميّة والعلمية والتربوية، وفي تطوير شخصية الطالب، وبالتالي يؤثر في تنمية المجتمع ككّل. لذا فإن الاحتفاء بالمعلم وتقديره يعكس النهوض بالمجتمع وبناء الإنسان".
وتابع البيان: "وفي نفس اليوم، وفي هذه الأجواء المميّزة، أقامت المدرسة فعالية تربويّة قيّمة في موضوع التسامح والتربية لنبذ العنف؛ إذ حضر إلى المدرسة أربعة عشر إمامًا وخطيبًا من القرية ومِن مناطق عربية مختلفة في البلاد، ليلقوا في مسامع الطلاب قيمًا دينية وتربوية في موضوع التسامح وتقبّل الآخر من خلال الاستشهاد بآيات وأحاديث كريمة تتحدّث في الموضوع، واستعراض مشاهد من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام والعبر المُستقاة منها في هذا السياق".
واختتم البيان: "يذكر أنّ هذه الفعاليّات قد كان لها الأثر القويّ نحو الطلاب من جهة ومعلّمي المدرسة من جهة أخرى؛ لما حوته من قصص مشرقة محفّزة لأخذ التسامح بقوة، وقصص مُحزنة مؤلمة لنبذ العنف والابتعاد عنه. وشدّد مدير المدرسة، الأستاذ صالِح غرّة، على استمرار مثل هذه النشاطات الدينيّة والتربويّة، التي تسعى لغرس قيم هامّة في أبنائنا وتذويتها؛ لبناء مجتمع ينهض بالرؤية الإسلاميّة التربويّة والأخلاق الحميدة، ثمّ بثّ الشكرَ أفضله إلى كلّ من شارك في إنجاح هذا اليوم. يذكر أنّ هذه المحاضرات جاءت بمبادرة مِن وزارة التربية والتعليم والداخليّة وقسم التفتيش في الوسط العربي، وقد لاقت اهتمامًا واستحسانًا كبيرين من قبل الطالبات والطلاب" إلى هنا نصّ البيان.