بلدية الناصرة:
نحمل بعض أعضاء مجلس الطائفة مسؤولية نقض الاتفاقية مع البلدية وتنغيص أجواء ليلة إضاءة الشجرة
نحمل مدير ضريبة الدخل في الناصرة وبعض مستشاريه الذين نعرفهم مسؤولية تصرفهم هذا ومساءلتهم لبعض الأكشاك ومخالفتهم لبعضها ضاربين بعرض الحائط هذا المشروع
هؤلاء افتعلوا ليلة إضاءة شجرة الميلاد موضوع كلمة محمد بركة ليخرجوا عن الاتفاقية الواضحة مع البلدية اقتصار الكلمات على ثلاث مؤسسات، مجلس الطائفة، البطريركية وبلدية الناصرة
نقول إلى كل الخفافيش الذين يحاولون إعاقة مسيرة رئيس البلدية وادارتها عبثاً تحاولون لقد انطلق قطار الخير والتطوير قطار المحبة والتسامح قطار الأخوة والتعايش ولا أحد يستطيع أن يوقف القطار تقوده مشيئة الله
سلطة الضرائب في بيانها:
ندحض ونفند الإدعاءات القائلة بأن دوافع سياسية تقف من خلف عملية التفتيش والمراقبة
يؤسفنا أن تصريحات رئيس بلدية الناصرة علي سلام تضمنت مغالطات وردًا عليها فإننا نؤكد مرة أخرى أن حملة التفتيش على أكشاك الكريسماس ماركت قد جرت كما كان مخططا لها
عممت بلدية الناصرة بيانا جاء فيه: "الأهل الأعزاء. الناصرة تعيش أحلى أيامها محتفية بأجمل المناسبات وأقدسها مولد الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام وميلاد السيد المسيح عيسى ابن مريم. وسط هذه الأجواء العطرة المفعمة بالمحبة والسلام لميلاد الأنبياء الكرام أقامت بلدية الناصرة السوق الميلادي المعروف "كريسماس ماركت" تبغي من ذلك تحريك عجلة الاقتصاد في المدينة وساعيه إلى اضفاء بهجة لأجواء الميلاد وزيادة الدخل الذاتي لمصالح المدينة بعد فترة من الكساد والوضع الاقتصادي الصعب الذي مرَ على المصالح والمحلات التجارية".
علي سلام خلال خطابه في احتفال إضاءة الشجرة
وتابع البيان: "هذا النجاح الذي يرافق هذه الفعاليات والتي تقوم بها البلدية وتنظمها وتعمل جاهدة من خلال كوادرها المتخصصة في شتى المجالات إقامة مثل هذا المشروع الجبار والذي يعود بالفائدة الجمة على المدينة بمختلف شرائحها، حاراتها مصالحها، مشاريعها، محلاتها، قد أغاظ البعض وقض مضاجعهم وجعلهم يبحثون عن أسباب توتر وتعكر أجواء المناسبات والموسم السياحي للمدينة والذي يتوافد اليها الآلاف إلى مدينة البشارة في مراكزها التجارية ومطاعمها ذات الصيت العالمي ومعالمها التاريخية والدينية وتمر من سوق الميلاد لتشاهد الأكشاك المرتبة والمنظمة والتي تحوي المأكولات والبضائع والمطرزات، ومنتوجات تحمل صبغة العيد، والمطرزات الفلسطينية التي ينتجها أبناء شعبنا الفلسطيني ويأتون خصيصاً لبيعها في الناصرة كل هذه الحالة من الصفاء الاجتماعي ترافقها أنغام وموسيقى عيد الميلاد التي تقرب النفوس إلى بعضها وتخلق حالة من المحبة والتعاضد تزيد النصراويين أصالةً وتكاتفاً هذا المناخ لا يريده أصحاب النفوس المريضة الذين يخططون بالليل للنيل من مشاريع البلدية برئاسة السيد علي سلاَم والذي كان دائماً داعماً وداعياً للوئام والمشاركة والتسامح".
وأشار البيان: "هؤلاء افتعلوا ليلة إضاءة شجرة الميلاد موضوع كلمة محمد بركة ليخرجوا عن الاتفاقية الواضحة مع البلدية اقتصار الكلمات على ثلاث مؤسسات، مجلس الطائفة، البطريركية، وبلدية الناصرة وهذا اتفاق صريح وواضح وهم وضعوه فاذا بهم ينقضون اتفاقية هم وضعوها ويدخلوا البلبلة ساعة اضاءة شجرة العيد".
وجاء في البيان: "بالأمس الثلاثاء وعند الرابعة تدخل سلطة ضريبة الدخل إلى الأكشاك طالبةً "تسجيلات الدخل" وتعكر الأجواء الميلادية ولولا تدخل رئيس البلدية شخصياً لحدث ما لا يحمد عقباه وبدا واضحاً أن هناك من يخطط لأفشال المشروع وإفشال خطة البلدية بإحياء عجلة الاقتصاد ودفع الآلاف للقدوم إلى الناصرة كمدينة سياحية تستحق وبجدارة أن تكون أهم المدن السياحية ليس في البلاد وإنما في المنطقة بأسرها".
ولفت البيان: "إننا نحمل بعض أعضاء مجلس الطائفة مسؤولية نقض الاتفاقية مع البلدية وتنغيص أجواء ليلة إضاءة الشجرة، ثم نحمل مدير ضريبة الدخل في الناصرة وبعض مستشاريه الذين نعرفهم مسؤولية تصرفهم هذا ومساءلتهم لبعض الأكشاك ومخالفتهم لبعضها ضاربين بعرض الحائط هذا المشروع الذي له خصوصية وهدفه إضافة البهجة للمدينة وتوسيع دائرة الفرحة لمدينة تصبو دائماً إلى الفرح وإلى انتعاش اقتصادي بعد فترة صعبة. نقول إلى كل الخفافيش الذين يحاولون إعاقة مسيرة رئيس البلدية وادارتها عبثاً تحاولون لقد انطلق قطار الخير والتطوير قطار المحبة والتسامح، قطار الأخوة والتعايش ولا أحد يستطيع أن يوقف القطار تقوده مشيئة الله وأصالة ناصرتنا وحبنا لبعض".
وشدد البيان: "ندعو أهل الناصرة أن يفوتوا الفرصة على المغرضين الذين يريدون النيل من نجاحاتنا من مشاريعنا لخدمة الأنسان في مدينتنا المقدسة. وأن يأتوا بآلافهم ويشجعوا الآخرين بالقدوم إلى الناصرة إلى مطاعمها وفنادقها ومعالمها ومحلاتها وأكشاكها. نريد لعجلة الاقتصاد أن تسير تحمل لقمة العيش والكرامة والرفاه. وفي نهاية الأسبوع سيزور المدينة الآلاف نحن النصراويون سنستقبلهم بالترحاب معبرين عن اصالة النصراوي ومعاملته للضيوف. ومعاً نحمي مشروع الناصرة ومكانتها على خارطة البلدان" إلى هنا نص البيان.
هذا، وسينشر مجلس الطائفة تعقيبا على بيان البلدية في وقت لاحق وسنقوم بنشره.
رد سلطة الضرائب
بدورها، عممت سلطة الضرائب بيانا للرد على بيان بلدية الناصرة، جاء فيه: "سلطة الضرائب المكلفة بالانصياع لقوانين وأحكام الضريبة، وبين حين وآخر تقوم بحملات تفتيش على المصالح والأعمال في الوسطين العربي واليهودي، على حد سواء، وتقوم بواجباتها الرقابية بين الحين والآخر على الأنشطة التجارية الواسعة في المواسم والأعياد، وقد ثبت هذا الأمر بحملات التفتيش على السوق المسماة أربعات همينيم، قبيل عيد العرش اليهودي، وكذلك التفتيش على مختلف المهرجانات من شاكلة مهرجان بريزا في أشكلون، ويؤسفنا أن تصريحات رئيس بلدية الناصرة علي سلام، تضمنت مغالطات، وردًا عليها فإننا نؤكد مرة أخرى أن حملة التفتيش على أكشاك الكريسماس ماركت قد جرت كما كان مخططا لها، وبشكلٍ هادئ، ولم تنشأ الضجة إلا عند وصوله شخصيًا- مع تكرار تأكيدنا على أن هذه ليست المرة الأولى التي نقوم فيها بحملات رقابة وتفتيش في الناصرة أثناء احتفالات الكريسماس دون الحاجة إلى إذنٍ أو تصريح من رئيس البلدية". وشدد البيان بالقول: "ندحض ونفند الإدعاءات القائلة بأن دوافع سياسية تقف من خلف عملية التفتيش والمراقبة" بحسب الرد.