رئيس بلدية طمرة د. سهيل ذياب:
سنجري مظاهرة أسبوعية أمام مكاتب دائرة أراضي إسرائيل، الموظفون في هذه المكاتب يجلسون في مكاتبهم الدافئة والمواطنون العرب يجلسون دون قطعة أرض للبناء عليها
محمد بركة:
موقفنا واضح وضد الهدم ومن أجل إعادة البناء وأيضا ضد الاستفزاز الوقح الذي تعرض له الدكتور سهيل ذياب
النائب أسامة سعدي:
واجب علينا أن نقف هنا لأننا لن نقبل ولن نسمح بسياسة الهدم، وكما أقرت لجنة المتابعة دائما هم يهدمون ونحن نبني وهذا هو المطلوب ويجب علينا الوقوف بشكل جدي ضد هذه السياسة
باسم ياسين شقيق عمر:
لقد أخرجوا عائلة كاملة من مأواها، هذه حالة واحدة من بين آلاف الحالات المشابهة، إذ يعاني الشباب العرب من أزمة المساكن
نظمت اليوم تظاهرة احتجاجية كبيرة أمام مكاتب دائرة أراضي إسرائيل في فندق البلازا نتسيرت عيليت، وقد شارك في التظاهرة عدد من المواطنين الطمراويين وعلى رأسهم رئيس بلدية طمرة الدكتور سهيل ذياب، والشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية الشمالية، محمد بركة رئيس لجنة المتابعة، النائب أسامة سعدي، النائب مسعود غنايم وآخرين.
وتعقيبًا على الموضوع قال رئيس بلدية طمرة د. سهيل ذياب: "هذه خطوة أولى من سلسلة الاحتجاجات التي سنقوم بها في كل أسبوع، سنجري مظاهرة أسبوعية أمام مكاتب دائرة أراضي إسرائيل، الموظفون في هذه المكاتب يجلسون في مكاتبهم الدافئة والمواطنون العرب يجلسون دون قطعة أرض للبناء عليها واتخاذها كمأوى". وحول استدعائه للتحقيقات بالأمس، قال: "التحقيقات لم تسفر عن شيء فأنا مواطن أعتز بوطنيتي وهويتي وقوميتي".
أما محمد بركة، فقال: "هذه الوقفة هي احتجاج على استيلاء "المنهال" أو ما يعرف بدائرة أراضي إسرائيل على أرض تابعة لعائلة ياسين في طمرة، وزعموا أن هذه الأرض هي ملك للدولة ونحن لا نقبل هذا الأمر لأنها أرض خاصة، عوضا عن ذلك هذه الأرض موجودة ضمن حي سكني من جميع الجهات ولا يمكن إقامة أي شيء آخر واستغرب بماذا يفكرون، ماذا يريدون أن يزرعوا!" وتابع قائلا: "موقفنا واضح وضد الهدم ومن أجل إعادة البناء وأيضا ضد الاستفزاز الوقح الذي تعرض له الدكتور سهيل ذياب عندما جرى التحقيق معه ووضعوا عليه قيود في مدينته، وسيكون لنا خطوات أخرى بعد ذلك".
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع باسم ياسين شقيق عمر ياسين الذي هدم بيته قال: "لقد أخرجوا عائلة كاملة من مأواها، هذه حالة واحدة من بين آلاف الحالات المشابهة، إذ يعاني الشباب العرب من أزمة المساكن، الأمر الذي يمنعهم من الزواج والاستقرار. واختتم بالقول:" العائلة باتت دون مسكن وهم متواجدون حاليًا لدى الأقرباء".
وفي لقاء مع المحامي النائب أسامة سعدي، قال: "نستنكر هذه السياسة التي تطبقها الحكومة ولجان البناء ودائرة أراضي إسرائيل، وقد تم اعتقال غير مسبوق لرئيس البلدية ووضعت تقييدات على حركته، وواجب علينا أن نقف هنا لأننا لن نقبل ولن نسمح بسياسة الهدم، وكما أقرت لجنة المتابعة دائما هم يهدمون ونحن نبني وهذا هو المطلوب ويجب علينا الوقوف بشكل جدي ضد هذه السياسة، خاصة وأن هذه السياسة تهدد الكثير من البيوت خاصة في دهمش الطيبة كابول وأم الفحم ومناطق خرى، علينا أن نكون موحدين ونقف بوجه هذه السياسة".