تحليلات إسرائيلية:

اغتيال القنطار غير متعلق برغبة إسرائيل في الانتقام منه وإنما لقيامه بالاعداد لهجوم ضد أهداف إسرائيلية

قالت مصادر صحفية إن "آلية الرد على اغتيال القيادي في حزب الله، سمير القنطار، ستكون بيد إيران". ولفتت محللون سياسيون إسرائيليون إلى أن "اغتيال القنطار غير متعلق برغبة إسرائيل في الانتقام منه إثر العملية التي قام بها في سنة 1979 في نهاريا، وإنما لقيامه بالاعداد لهجوم ضد أهداف إسرائيلية، وفق المزاعم".

وشدد المحللون الإسرائيليون على أن "إسرائيل، لو أرادت اغتيال القنطار لمجرد الانتقام منه، فهذا يعني أنه كان بإمكانها القيام بذلك في مناسبات عديدة حيث وصلت إلى عشرات الفرص التي تتيح المجال لاغتياله منذ إطلاق سراحه سنة 2008". وقال محللون إسرائيليون إن "موسكو علمت بعملية الاغتيال في وقتها المحدّد، ومع هذا فضّلت الصمت".

ونوّه المحللون إلى أنّه "قبل اغتيال القنطار استهدفت الغارات الاسرائيلية أهدافًا في الأراضي السورية، كان آخرها استهداف شحنات أسلحة بالقرب من العاصمة دمشق".