الائتلاف السوري (المعارضة):
روسيا والنظام يسعيان لتفتيت المعارضة المسلحة في محيط دمشق، خصوصا "جيش الإسلام" أبرز الفصائل التي قاتلت "داعش" وقوات النظام
عمليات الاستهداف الممنهج للقادة العسكريين ستجعل الحديث عن أي حلّ سياسي خدعة كلامية"، وفقا للائتلاف السوري
وجهت المعارضة السورية إتهامات لنظام الأسد وروسيا بمحاولة تصفية قيادات الجيش الحر، التي شاركت في مؤتمر الرياض، ومن بينها جيش الإسلام وأحرار الشام. وحث الائتلاف السوري، جميع فصائل الثورة في غوطة دمشق وما حولها على الوحدة واستكمال قتالهم حتى إسقاط نظام الأسد، بحسب ما نقلته "العربية".
مؤيدو المعارضة السورية يرفعون أعلامها في إحدى التظاهرات - أرشيف رويترز
وكانت قيادات في الجيش الحر شاركت في مؤتمر الرياض، وأعلنت التزامها بحلّ سياسي ينهي الأزمة السورية.
وشهدت الأيام القليلة الماضية مقتل 3 من أبرز تلك القيادات في محيط دمشق، آخرهم كان "أبو سلمو" قائد الكتيبة الموحدة في لواء شهداء الإسلام هو وثلاثة من رفاقه في الغوطة الغربية لدمشق. كما تمت تصفية كل من قائد المجلس العسكري في قدسيا بريف دمشق أيضا، حمدي مستو أبو زيد.
هذا، وكان قد أغتيل قائد جيش الإسلام، زهران علوش هو وعدد من مرافقيه في غارة لسلاح الجو الروسي على ريف دمشق.
وقال مصادر في المعارضة إنّ "روسيا والنظام يسعيان لتفتيت المعارضة المسلحة في محيط دمشق، خصوصا "جيش الإسلام" أبرز الفصائل التي قاتلت "داعش" وقوات النظام. وإنّ عمليات الاستهداف الممنهج للقادة العسكريين ستجعل الحديث عن أي حلّ سياسي خدعة كلامية"، وفقا للائتلاف السوري.