الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 24 / نوفمبر 07:02

إعدادية ابن خلدون في سخنين تجتاز مسابقة الفلك وابحاث الفضاء في معهد وايزمن للعلوم

أمين بشير -
نُشر: 01/01/16 15:38,  حُتلن: 15:40

مدير المدرسة الأستاذ كمال أبو يونس:

نبارك لطلابنا هذا الانجاز الرائع الذي يثبت أنّ لديهم القدرات والإرادة الصلبة لخوض مثل هذه التحديات

شاركت فرقة من طلاب وطالبات الثوامن من مدرسة ابن خلدون الاعدادية في سخنين بمسابقة الفلك والفضاء للمدارس الاعدادية الأولمبياد على اسم ايلان رامون رائد الفضاء الاسرائيلي وطاقم كولومبيا. مسابقة الفلك وأبحاث الفضاء هي واحدة من عدة مسابقات تخوضها المدرسة بمشاركة طلاب من الصفوف السابعة والثامنة.


جانب من الطلاب


تبحث المسابقة في مواضيع العلوم المختلفة وخاصة علم الفلك واستكشاف الفضاء وفي مواضيع لم تدرس ضمن المنهاج الدراسي وهي برعاية معهد وايزمن للعلوم، والمركز القطري لتدريس العلوم ودائرة العلوم والتكنولوجيا في وزارة المعارف. تستمر المسابقة فترة خمسة أشهر تقريبا.
يقوم الطلاب في البحث والعمل المشترك لإنجاز المهمة من خلال المراجع العلمية المحوسبة والمكتوبة بمرافقة الاستاذ عبد طربيه.

تجرى المسابقة على ثلاث مراحل بمشاركة حوالي 600 مدرسة عربية ويهودية، بحيث في المرحلة الأولى يجيب الطلاب على اسئلة مختلفة في مجالات علوم الفلك والفضاء وفي المرحلة الثانية يعمل الطلاب على مهمة في مجال الفلك والفضاء. اجتازت مدرسة ابن خلدون في سخنين المرحلة الأولى من ضمن 34 مدرسة وتأهلت للمرحلة الثانية ، حيث عمل الطلاب في المرحلة الثانية على مهمة بموضوع " فحص إمكانية وجود حياة على خمسة من أقمار المشتري"، لهذه المهمة عرض الطلاب حلولًا ضمن حسابات معقدة وحلول ابداعية أمام لجنة التحكيم في معهد وايزمن للعلوم وتأهلوا للمرحلة النهائية ضمن ثمانية مدارس عربية ويهودية.

أشرف الاستاذ عبد طربيه على عمل الطلاب في جميع مراحل المسابقة: "إنّ أهمّيّة خوض طلاب من مدرستنا المسابقة كان بهدف توسيع افق الطلاب وزيادة اهتماماتهم بمواضيع الفلك واستكشاف الفضاء، فائدة علم الفلك تكمن في فهم الكون وطريقة عمله ومحاولة للإجابة عن الكثير من الأسئلة الرئيسية عن تكون الكون وتطور المجرات والمجموعة الشمسية انتهاءً بتطور الحياة نفسها. وكلما زاد علمنا في الفلك، كلما زاد علمنا عن انفسنا وعالمنا".

وفي حديث مع مدير المدرسة الأستاذ كمال أبو يونس قال: "نبارك لطلابنا هذا الانجاز الرائع الذي يثبت أنّ لديهم القدرات والإرادة الصلبة لخوض مثل هذه التحديات، خاصّة وأنّ الأمر يتعلق بالبحث والاستقصاء معتمدين على مواد العلوم الدقيقة كالرياضيات، الفيزياء، الجغرافيا، الكيمياء والبيولوجيا وكذلك على خيال الطلاب لعرض الحلول. وآمل ان يستطيع طلاب ابن خلدون الفوز بالمسابقة النهائية. ولا بد من كلمة شكر للأستاذ عبد طربية الذي رافق المجموعة وهيّأها للفوز بالمرحلتين السابقتين".
 

مقالات متعلقة