الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 09:01

الدكتور صبحي بشير: بالإرادة والإصرار يمكن لطلابنا تحقيق إنجازاتهم العلمية

أمين بشير -
نُشر: 09/01/16 18:21,  حُتلن: 22:54

الدكتور صبحي بشير: 

أقمت بمشاركة عدد من الاشخاص مركزا للأبحاث العربية تحت لواء جمعية الجليل ومن ثم أقمت شركة مستقلة وخاصة بإسم انزيموتيك ويعمل بها أكثر من 400 عامل 

مهم جدًا أن نسير بإتجاه العلوم وجميعها مهم جدًا وعملية الإختصاص مهمة كيمياء أو فيزياء أو طب أو رياضيات ومن المفروض أن يكون متميز 

العالم تحول الى حي ومن داخل الغرفة يمكن أن يتصل بالعالم من حوله وأن يتميز وأن يسير بإتجاه هدف في رسمه لنفسه وأن يتسلح بالإرادة

اليوم أصبح شبابنا كباقي شباب العالم والإمكانيات متوفرة عندهم وبإمكان شبابنا أن يبدعوا مثلهم كمثل باقي شباب أمريكا واليابان والصين والألمان 

الدكتور صبحي بشير ابن مدينة سخنين والذي يعتبر قدوة طيبة من العطاء والتواضع، ذاع سيطه خلال السنوات الماضية في مجال الإكتشافات والأبحاث العلمية، وفي سخنين على قناعة أن الدكتور صبحي بشير وأمثاله قد رفعوا اسم مجتمعهم العربي ومدينته سخنين عاليًا في البلاد والخارج، ويتم التأكيد على أن التربية والتعليم والشهادة الجامعية مهمة جدًا والجميع فخورون بأهمية هذه الأبحاث التي يجريها الدكتور صبحي بشير.

في سخنين لا يمكن لأحد أن ينسى دعم الدكتور صبحي بشير لمؤسسات المدينة والمجتمع العربي إن كان في مدرسة الحكمة الثانوية، والمختبرات والمكتبات وأقسام مختلفة في حنايا المدارس، ويده ممدودة دائما للخير ويتبرع بسخاء، لأهل بلده، لأولاد وابناء المدينة، ولمؤسساتها، ولمدارسها.

هذا، وفي حديث لمراسل العرب وصحيفة كل العرب مع الدكتور صبحي، قال: "كل شاب أو شابة من هذا المجتمع تعلم ووصل الى أعلى المراتب من المفروض أن يعيد ولو شيئا بسيطا على الصعيد العلمي ودعم الطاقات الكامنة في بلده ومجتمعه، تخرجت انا من مدرسة الحكمة وتخصصت كيمياء في اللقب الأول والثاني من جامعة القدس، أما الدكتوراة فكانت من جامعة زيوريخ في سويسرا والإختصاص كان في طوكيو وإختصاص اخر في التخنيون في حيفا وبعدها أقمت بمشاركة عدد من الاشخاص مركزا للأبحاث العربية تحت لواء جمعية الجليل، ومن ثم أقمت شركة مستقلة وخاصة بإسم انزيموتيك ويعمل بها أكثر من 400 عامل ومدرجة بالنازداك في نيويورك وبعدها أقمت شركة أخرى تختص في مجال الطاقة وإنتاج نفط من مواد طبيعية".

وتابع د. بشير قائلا: "مهم جدًا أن نسير بإتجاه العلوم وجميعها مهم جدًا وعملية الإختصاص مهمة كيمياء أو فيزياء أو طب أو رياضيات ومن المفروض أن يكون متميز وأن يختص في مجال محدد لكي يبدع به، فالعالم تحول الى حي ومن داخل الغرفة يمكن أن يتصل بالعالم من حوله وأن يتميز وأن يسير بإتجاه هدف في رسمه لنفسه وأن يتسلح بالإرادة، واليوم أصبح شبابنا كباقي شباب العالم والإمكانيات متوفرة عندهم وبإمكان شبابنا أن يبدعوا مثلهم كمثل باقي شباب أمريكا واليابان والصين والألمان، وما نريد أن نحفزه هو المعنويات والإرادة والإهتمام والمثابرة.....".


د. صبحي بشير

مقالات متعلقة