ستة أشخاص شاركوا في بحث لتجربة دواء طبي جديد نقلوا إلى المستشفى بحالة شديدة الخطورة بينما أعلن عن موت أحدهم دماغيًا

وزيرة الصحة الفرنسية:

الحديث يدور عن حادث بالغ الخطورة وسنقيم تحقيقًا واسعًا لنعرف من المسؤول عن هذا الحادث المأساوي

أعلنت وزارة الصحة الفرنسية أن ستة أشخاص شاركوا في بحث لتجربة دواء طبي جديد –لم يسمح بنشر تفاصيل الدواء بعد- قد نقلوا إلى المستشفى بحالة شديدة الخطورة، بينما أعلن عن موت أحدهم دماغيًا، علمًا أن المشتركين الستة في البحث كانوا يتمتعون بصحة جيّدة قبل مشاركتهم في التجربة".

وزيرة الصحة الفرنسية خلال مؤتمر صحفي اليوم في أعقاب الحادث

وقالت وزارة الصحة الفرنسية إن "الحديث عن بحث سريري في مرحلته الأولى، والذي أجري في معهد طبي خاص المختص في إجراء أبحاث من هذا النوع، في مدينة ران الفرنسية، علمًا أنه تم وقف كافة الأبحاث في المعهد حتى إشعار آخر". وتطرقت وزيرة الصحة الفرنسية إلى الحدث بقولها إن "الحديث يدور عن حادث بالغ الخطورة، وسنقيم تحقيقًا واسعًا لنعرف من المسؤول عن هذا الحادث المأساوي".

وسارعت وزارة الصحة للاتصال بكافة الأشخاص الذين تنازلوا العقار الجديد ودعوتهم لإجراء الفحوصات والمكوث في المستشفى تحت المراقبة.