رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو:

لولا الجهود التي بذلناها من أجل قيادة فرض العقوبات وإحباط البرنامج النووي الإيراني لكانت إيران تمتلك الأسلحة النووية منذ فترة طويلة

كل هذا لن يساعد الاتحاد الأوروبي في المشاركة في المناقشات التي تجرى في الشرق الأوسط

وصل الى موقع وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة، جاء فيه : " تصريحات رئيس الوزراء نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة التي عقدت صباح اليوم. لاحقا للاتفاق النووي مع إيران، فإن إسرائيل ستواصل متابعة جميع الخروقات الدولية التي تقوم بها إيران بما في ذلك خرق الاتفاق النووي والاتفاق حول الصواريخ الباليستية وممارسة الإرهاب. يجب على المجتمع الدولي أن يفرض عقوبات صارمة ردا على أي خرق كان. ولولا الجهود التي بذلناها من أجل قيادة فرض العقوبات وإحباط البرنامج النووي الإيراني، لكانت إيران تمتلك الأسلحة النووية منذ فترة طويلة. السياسة الإسرائيلية كانت ولا تزال تقضي بمنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية. واضح أن إيران ستملك من الآن فصاعدا وسائل أكثر سيتم استخدامها في ممارسة الإرهاب والعدوان في المنطقة وفي العالم وإسرائيل مستعدة للتعامل مع أي تهديد كان".

بنيامين نتنياهو

وأضاف البيان: "وفي هذه الأيام نستكمل المناقشات التي نجريها مع الإدارة الأمريكية حول وثيقة التفاهمات التي تتعلق بتقديم المساعدات الأمنية إلى إسرائيل خلال عشر السنوات المقبلة. هذا يشكل جزء هاما من سياستنا الدائمة حيال حليفتنا الولايات المتحدة وهذا مهم جدا من أجل صد التهديدات الإقليمية وعلى رأسها طبعا التهديد الإيراني".

وتابع البيان: "أود أن أتطرق إلى قانون المنظمات الأهلية: لا أفهم كيف المطالبة بالشفافية تعتبر معادية للديمقراطية – العكس هو الصحيح. ينبغي أن نعلم في النظام الديمقراطي من هي الأطراف التي تمول المنظمات الأهلية اليمينية واليسارية المختلفة ومن الجدير أن الجمهور يعلم إذا قامت حكومات أجنبية بتمويلها – من حقه أن يعلم. وما يجب القيام به هو تبني المعايير التي تم اعتمادها في مجلس النواب الأمريكي. لذلك أطلب بدفع هذا القانون قدما ولكن بتعديلين – التعديل الأول هو عبارة عن شطب مطالبة ممثلي هذه المنظمات الأهلية بحمل البطاقات الخاصة في أروقة الكنيست – لا داعي لذلك. والتعديل الثاني هو عبارة عن المطالبة بتلقي تقارير حول تمويل هذه المنظمات من قبل الحكومات الأجنبية. ومن خلال ذلك سنلائم بين هذا القانون وما هو مقبول في الولايات المتحدة وبرأيي هناك حاجة لهذين التعديلين وأعتقد أنهما مهمين للغاية."

ونوه نتنياهو: "بما يتعلق بالكيل بمكيالين الذي يمارس ضدنا – وزيرة الخارجية السويدية، كما تذكرون، قالت إن الإجراءات التي تقوم بها قوات الأمن ويقوم بها المواطنون من أجل منع قتل مواطنينا على يد أناس يحملون السكاكين تعتبر إعدامات وإنه يجب فتح تحقيق بهذا الشأن وفقا للقانون الدولي.

أريد أن أسألها إذا كان الحادث الذي وقع في السويد في العاشر من أكتوبر حين جاء شخص لم يحمل سكينا بل حمل سيفا طويلا وقتل ثلاثة أشخاص وقامت قوات الأمن السويدية بقتله – هل هي تقترح فتح تحقيق حول هذا الحادث أيضا وفقا للقانون الدولي بصفته إعداما؟"

واختتم البيان: "واضح تماما أن هذه هي سخافة وأنه يوجد هنا تشويه مطلق للحقائق ونحن نهاجم ذلك ونرفض ذلك. آمل أن هذه الرؤية لن تسود في المناقشات التي يجريها وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع.

إن الكيل بمكيالين ضد إسرائيل وتشويه الحقائق ومهاجمة إسرائيل والانحياز ضدها – كل هذا لن يساعد الاتحاد الأوروبي في المشاركة في المناقشات التي تجرى في الشرق الأوسط وأكثر من ذلك – هذا الأمر مرفوض وغير عادل ولن نقبل به"، الى هنا نص البيان كما ورد.