الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 05:01

الناصرة: اجتماع لأهالي حي شنلر والتأكيد على العمل لوقف مشروع اضافة وحدات سكنية

من : انور
نُشر: 23/01/16 22:53,  حُتلن: 10:39

المواطن محمد شحادة:

من الواجب علينا ان نعترض على الخارطة ومن هنا نعود ونكرر اننا لن نوافق عليها كما عرضت، فهي من جهة تزيد كثافة الحي التي لا تتحملها البنى التحتية فيه

البروفيسور يوسف جبّارين:

في السابق نجحنا في ابطال العديد من المشاريع وايجاد بدائل لها وهذا ما سنفعله حيث ان المخطط الاساسي هو اقامة جامعة في هذه المنطقة

على البلدية الحالية دعمنا في منع اتمام المشروع وانا لدي خبرة واسعة في المجال وقد سبق وان اوقفت مشاريع اخرى سبق وان صادقت عليه الحكومة

يوسف عياد نائب رئيس بلدية الناصرة:

تم الموافقة على المشروع من قبل ادارة بلدية الناصرة السابقة والحصول على 20 دونمًا في جبل القفزة مقابل الموافقة وهذا المشروع تحت تنظيم لجنة البناء اللوائية وليس المحلية 

المحامية سلام حامد:

البلدية لم تدعم المشروع لما تم تقديمه لأن بإستطاعة البلدية الإعتراض عليه منذ البداية وسنلزم الإدارة على تقديم اعتراض ضد الموضوع ولدينا القدرة على منعه ووقفه وتقديم مخطط لامور اخرى

نرى ان الضائقة السكانية موجودة وستكون ايضا ازمة بمواقف السيارات وازمة بحركة السير والشوارع  لا تتلائم ولا تتحمل لذلك يجب ان نعمل بكل قوة لمنع المشروع

عقد في مكتبة ابو سلمى في مدينة الناصرة، مساء السبت، اجتماع لاهالي حي شنلر، وذلك بعد نشر تفاصيل الخارطة الجديدة لحي شنلر من قبل اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء واضافة 580 وحدة جديدة للحي. 

وخلال الاجتماع تبين ان هناك اعتراض كبير من قبل سكان الحي على الخارطة , وخصوصا ان الخارطة تسعى لإضافة 580 وحدة جديدة على الاقل لحي شنلر على حساب المنطقة الخضراء المزروعة بالأشجار التي ستحرم منها الاحياء المجاورة، بالإضافة الى زيادة مئات السيارات التي ستمر بالحي يوميا مما قد يسبب الى اختناقات مرورية في ساعات الذروة. واكد اهالي الحي ضرورة تقديم اعتراضات في عدة نواح مهنية منها في موضوع البيئة والضغط الذي سيسببه الحي الجديد على البنى التحتية، وأيضا تقديم اعتراض بخصوص قيمة البيوت التي من الممكن ان تنخفض اسعارها نتيجة بناء الحي الجديد، بالإضافة لقضية السير والحفاظ على المنطقة الخضراء. وشارك في الاجتماع، البروفيسور يوسف جبارين والذي سيقوم باعداد الاعتراض والمهندس محمد حامد من معارضي المشروع والمحامية سلام حامد من سكان الحي .

وافتتح الاجتماع بكلمة للمواطن محمد شحادة، من أبناء الحي والذي قال:"من خلال متابعتنا لقضية توسيع الحي واضافة مئات الوحدات السكنية له وجدنا انه من الواجب علينا ان نعترض على الخارطة، ومن هنا نعود ونكرر اننا لن نوافق عليها كما عرضت، فهي من جهة تزيد كثافة الحي التي لا تتحملها البنى التحتية فيه، كذلك تؤثر سلبًا على مستوى المعيشة فيه".وتابع:"نحن لسنا معارضين على فكرة توسيع الحي، واقامة مشاريع جديدة، ولكن يجب ان يتم ذلك دون ان يؤثر ذلك علينا".

اما محمد حامد فقال: "ان اللجنة المركزية ستفاجئ بإعتراضاتنا التي ستقدم في اليوم الأخير، بحيث ان اعتراضنا المركزي مهني من الدرجة الأولى، والأهم منه هو دعم السكّان".

من جانبه قال البروفيسور يوسف جبّارين في كلمته:" في السابق نجحنا في ابطال العديد من المشاريع وايجاد بدائل لها ، وهذا ما سنفعله ، حيث ان المخطط الاساسي هو اقامة جامعة في هذه المنطقة ، وهذا المشروع ليس له حاجه بتاتا في الناصرة فهو سيعمل على تكثيف السكان في مكان واحد ، حيث ان الناصرة لا تتحمل المزيد من السكّان، لا من حيث الخدمات ولا البنى التحتية، ولذلك يجب افشال المشروع ووقفه، فلا مكان في الناصرة لبيت واحد اضافي، كما انها بحسب المعايير الدولية تعاني من ضائقة اراضي كبيرة جدًا، ووجب على البلدية السابقة ان تحارب بكل قوتها، وعلى البلدية الحالية دعمنا في منع اتمام المشروع، وانا لدي خبرة واسعة في المجال، وقد سبق وان اوقفت مشاريع اخرى سبق وان صادقت عليه الحكومة، بحيث قمنا بتقديم اعتراض مهني شامل اسفر في نهاية المطاف عن وقف المشروع وابطاله بشكل كلي".

واضاف البروفيسور جبّارين: "هذا المشروع سيء جدا والحديث يدور عن 580 وحدة سكن وبعد المصادقة عليه ستزداد الوحدات وستصل الى اكثر من 900 وفي منزل سيكون 5 افراد ، وهذا الامر يؤدي الى زعزة الاسس الخدماتية والثقافية والاجتماعية ". واضاف يوسف جبارين :" يجب مشاركة السكان في عملية التخطيط فنحن نتحدث عن اقامة حي جديد بحجم قرية صغيرة ، وهنا لم يكن اي مشاركة للسكان عكس ما يكون في المدن اليهودية ، والهدف المركزي هو وقف المشروع وليس تحسينه". واختتم بروفيسور جبارين: "يجب ان نوقع بالمئات لنظهر للجميع ان هنالك معارضة كبيرة للمشروع وانا تحدثت مع رئيس البلدية علي سلام والذي اكد معارضته للمشروع ، وعلى البلدية ان تقدم اعتراضا  ايضا ،  فنحن لا نريد مشايع ضد حياتنا ".

وقال يوسف عياد نائب رئيس بلدية الناصرة: "تم الموافقة على المشروع من قبل ادارة بلدية الناصرة السابقة والحصول على 20 دونم في جبل القفزة مقابل الموافقة ، وهذا المشروع تحت تنظيم لجنة البناء اللوائية وليس المحلية، ونحن باللجنة المحلية رفضناها رفضا قاطعا ، واكدا على الازمات التي ستحصل جراء هذا المشروع ، وطرحنا امامهم ايضا فتح شارع من شنلر الى حيفا والى صفورية من اجل تخفيف معاناه الاهالي ".

من جانبها قالت المحامية سلام حامد: "انه لو ان البلدية لم تدعم المشروع لما تم تقديمه، لأن بإستطاعة البلدية الإعتراض عليه منذ البداية، وسنلزم الإدارة على تقديم اعتراض ضد الموضوع ولدينا القدرة على منعه ووقفه وتقديم مخطط لامور اخرى والان لدينا فرصة باجبار بلدية الناصرة بتقديم اعتراض واضح للسلطات المختصة، ويجب ايضا ان يكون لدينا اكبر عدد من الاعتراضات من قبل المواطنين ، فنحن نرى ان الضائقة السكانية موجودة وستكون ايضا ازمة بمواقف السيارات وازمة بحركة السير والشوارع  لا تتلائم ولا تتحمل لذلك يجب ان نعمل بكل قوة لمنع المشروع". 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.71
USD
3.86
EUR
4.65
GBP
363937.97
BTC
0.51
CNY