لينا شرش في مقالها: 

المراهق يفقد طفولته والمرحلة المرحة التي من حقه ان يعيشها، يخسرها بشكل لا إرادي وغير مباشر "فقدان الطفولة" هو لغي الحدود بين عالم الطفولة وعالم البلوغ

سن المراهقة بوضع حرج! لذلك الامر يتطلب تكاتف بين كل ابناء المجتمع لمساعدة هذا السن لتخطي الثقافة المنتشرة بمواقع التواصل الاجتماعي

المجتمع يحوي العديد من الأفات والمشاكل التي يجب معالجتها، هذه المقالة تتطرق لعالم الشباب، من المشاكل التي يعاني منها الشباب في عصرنا هي "الرشد قبل موعدهم"، نعيش بفترة العصرنة والحداثة وجيل الشباب يعيش فتره حرجة يصارع لتكوين هويته وبناء شخصيته مكشوف على مختلف المعلومات والمواضيع بصفحات الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لساعات طويلة، والذي يؤثر بشكل سلبي وإيجابي على نوعية المواضيع التي تشغل باله وتتواجد بشكل دائم بأحاديثه اليومية مع ابناء جيله.

المراهق يفقد طفولته والمرحلة المرحة التي من حقه ان يعيشها، يخسرها بشكل لا إرادي وغير مباشر "فقدان الطفولة" هو لغي الحدود بين عالم الطفولة وعالم البلوغ، فيكشف للأطفال أسرار من عالم البلوغ منها: العنف، الجنس، الإجرام والموت وبذلك يفقد الطفل طفولته ويتصرف كالبالغ الصغير: هم يستوعبون ويقلدون نماذج سلوكية وتصرفات غير ملائمة ومناسبة لجيلهم.

النقاشات والمواضيع المختاره من المراهقين مستواها يتدهور تدريجيا. رفع من مستوى الوعي لمواضيع اجتماعية ثقافية سياسية هو امر ضروري وهام، من خلال ندوات ثقافية، برامج فنية، افلام تاريخية، نقاشات اجتماعية.
سن المراهقة بوضع حرج! لذلك الامر يتطلب تكاتف بين كل ابناء المجتمع لمساعدة هذا السن لتخطي الثقافة المنتشرة بمواقع التواصل الاجتماعي.

* كاتبة المقال: لينا شرش- طالبة سنة أولى- عاملة إجتماعية - جامعة تل ابيب

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net