د. مارغريت لورنس بلومز:

اتباع الأم لحمية غذائية قاسية بعد الإنجاب لن يضر بصحة طفلها فحسب بل بصحتها هي الأخرى

من الضروري أن تتبع الأم نظاما غذائيا صحيا وتناول وجبة الإفطار وإعطائها الوقت الكامل لذلك

أعدت د. مارغريت لورنس بلومز من جامعة بوسطن الأمريكية، تقريرًا حول "خطأ المرأة باتباع حمية غذائية قاسية بعد الإنجاب مباشرة"، محذرة من "خطورة تناول عقاقير للتنحيف أو استخدام أجهزة معيّنة للتخلص من الوزن الزائد خصوصا وأن ذلك سيلحق أضرارا بصحة المولود الجديد الذي يكون بأمس الحاجة إلى عناصر غذائية كاملة لنموّه بالشكل الصحيح، ولا سيما الزنك وحمض البوليك والمغنيسيوم والألياف ومختلف الفيتامينات".

وقالت د. مارغريت لورنس بلومز في تقريرها إن "اتباع الأم لحمية غذائية قاسية بعد الإنجاب مباشرة لن يضر بصحة طفلها فحسب، بل بصحتها هي الأخرى". وتضيف: "الحمل لفترة تسعة شهور، يرهق جسم المرأة ويشكل ضغطًا على النسيج الضام والعضلات. وبعد الإنجاب تخسر المرأة بعض الوزن وهو عمليًا وزن الجنين والماء الذي خزّنه الجسم، والذي يقدّر مجموعه بحوالي 10 كيلوجرامات بالمعدل، وهو عدد قابل للتغيير لأنه يختلف من سيّدة إلى أخرى".

وتشير الأخصائية بالقول إن "من الضروري أن تتبع الأم نظاما غذائيا صحيا وتناول وجبة الإفطار وإعطائها الوقت الكامل لذلك، على أن تحتوي الوجبات أطعمة متوسطة النشويات والألياف ومن المفضل تناول حبوب كاملة وتناول الفاكهة والخضراوات والسبانخ على وجه الخصوص لتعويض فقدان الدم أثناء الوضع، إلى جانب شرب كمية كافية من الماء يوميا والتقليل من شرب القهوة والشاي لأنها تظهر في الرضاعة".