الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 20:02

نتنياهو: الإسلاميون يدمجون أفظع مظاهر معاداة السامية

كل العرب
نُشر: 27/01/16 13:20,  حُتلن: 14:41

 نتنياهو:

اليهود قد تغيروا. إننا لم نعد شعبا عديم الدولة يبحث عن مأوى

اليوم نستطيع أن نحمي أنفسنا وأن ندافع عن حريتنا. لقد تغيرنا ونقف على أقدامنا ونتكلم وندافع عن أنفسنا. ولكن أين أوروبا؟ أين سائر الحضارة؟ 

عمم أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي بيانا وصل الى موقع العرب اليوم، جاء فيه: "فيما يلي تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمناسبة حلول اليوم العالمي لإحياء ذكرى المحرقة النازية الذي يصادف اليوم: "إن الحفاظ على ذكرى المحرقة أهم اليوم من أي وقت مضى, في ظل هذه الفترة التي تتميز بإعادة صعود معاداة السامية التي تتخذ أحيانا طابعا عنيفا. إن إحياء مثل هذه الذكرى يذكر جميعنا إلى أين تستطيع أن تؤدي أقدم وأطول كراهية في العالم. للأسف الشديد اليهود يتعرضون مرة أخرى في أوروبا وفي أماكن أخرى للاضطهاد فقط لأنهم يهود. وفي شتى أرجاء العالم, الجاليات اليهودية تعيش حالة متزايدة من الخوف. نرى بأن معاداة السامية موجهة ضد اليهود كأفراد ولكن نراها موجهة أيضا ضد اليهود أجمعين وضد الدولة اليهودية. يتم استهداف إسرائيل بنفس الشتائم وبنفس الفرى التي روجت ضد الشعب اليهودي منذ زمن سحيق".

وأضاف نتنياهو: "المتطرفون الإسلاميون يدمجون أفظع مظاهر معاداة السامية في عقائدهم القاتلة. نرى ذلك في غزة ونرى ذلك في الرقة ونرى ذلك في طهران. ولا يقتصر الأمر على المتطرفين الإسلاميين في الشرق الأوسط وفي أوروبا فقط. حتى قادة الرأي الغربيين المحترمين أصبحوا مصابين بالكراهية للشعب اليهودي وللدولة اليهودية. إن هاجس اليهود والتركيز على الدولة اليهودية يخالف أي تفسير عقلاني. في الوقت الذي يقوم فيه المتطرفون الإسلاميون بالاعتداء على شعوب كاملة وباستعباد النساء وباغتصابهن وبقتل المسيحيين والمثليين جنسيا، يقوم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بإدانة إسرائيل بشكل متواصل. إسرائيل تتعرض للإدانة من قبله أكثر من كوريا الشمالية. أكثر من إيران. أكثر من سوريا. أكثر من كل هذه الدول جمعاء. بعض الأشياء لن تتغير أبدا".

وتابع قائلا: "ولكن شيء واحد قد تغير. إننا تغيرنا. اليهود قد تغيروا. إننا لم نعد شعبا عديم الدولة يبحث عن مأوى. لم نعد شعبا يفتقد للقوة يطلب الأخرين بتوفير الحماية له. اليوم إننا شعب مستقل وصاحب سيادة في وطننا. اليوم نستطيع أن نتكلم ضد هذه الأصوات من الكراهية وضد أولئك الذين يسعون إلى تدميرنا. اليوم نستطيع أن نحمي أنفسنا وأن ندافع عن حريتنا. لقد تغيرنا ونقف على أقدامنا ونتكلم وندافع عن أنفسنا. ولكن أين أوروبا؟ أين سائر الحضارة؟ عندما تصرّح دولة مثل إيران وتنظيمات مثل داعش وحماس على الملأ أنها تسعى لارتكاب محرقة أخرى – لن نسمح بذلك. ولكن على أوروبا وباقي دول العالم الوقوف إلى جانبنا. ليس من أجلنا وإنما من أجلها هي".


 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.70
USD
3.85
EUR
4.64
GBP
366541.37
BTC
0.51
CNY