فتحي ابو يونس:

نتواصل مع الجمعيات الخيرية التي تزودنا باعداد من المتطوعين في أي مناسبة نحتاجها

مازن غنايم رئيس البلدية:

نتحدث عن اكثر من 52% من تحت خط الفقر وهذا يضيء عندما الضوء الاحمر وهذا يزيد الجهد علينا وينذرنا انه يتوجب علينا ان نعمل اكثر 

مجتمعنا العربي يشكل 20% من عدد سكان الدولة الا ان العنف عندنا بوتيرة عالية وخطيرة ومنها العنف والتجارة بالسلاح والبطالة والفقر وكلها تقع على عاتق رئيس البلدية والعاملين في قسم الرفاه الاجتماعية 

إستضاف قسم الخدمات الاجتماعية في بلدية سخنين، بإدارة فتحي ابو يونس عدد من القضاة من المحاكم المدنية في الشمال، وذلك ضمن يوم دراسي لتبادل المعلومات بين الطرفين في قضايا وشؤون عائلية تتعلق في كيفية التواصل بين الطرفين لحل الكثير من القضايا الحاصلة نتيجة مشاكل وصعوبات للعائلات التي تعيش بأوضاع مختلفة ومنها الفقر والعنف الاسري والبطالة والزواج المبكر وغيرها.

هذا، وشارك في اللقاء مازن غنايم رئيس البلدية وفتحي ابو يونس مدير قسم الخدمات الاجتماعية والمفتشة سمر شعبان من الوزارة والعاملات الاجتماعيات في القسم والوفد الضيف من القضاة وعدد من المساعدين والعاملين في سلطة المحاكم، وقد افتتح مازن غنايم اللقاء بالترحيب بالوفد الزائر من قضاة المحاكم المدنية بالشمال، واكد ان "هناك اهمية لنا لتفهم الاوضاع الاجتماعية التي يعيشها مجتمعنا العربي ونحن نوجه التحية اولا لكل العاملين في قسم الخدمات الاجتماعية على عملهم المقدس الذي يقدمونه للمجتمع الواسع وعندما نتحدث عن الفقر في الوسط العربي فإننا نتحدث عن اكثر من 52% من تحت خط الفقر وهذا يضيء عندما الضوء الاحمر وهذا يزيد الجهد علينا".

وأضاف غنايم قائلا: "ينذرنا انه يتوجب علينا ان نعمل اكثر ولكن للأسف ان البعض يظن انه عليه ان يظل في بيته بينما يتوجب علينا نحن ان نطلب من الوزارة وان الوزارة تعطينا الميزانيات بشكل فوري ولا يعرف اننا نواصل الليل بالنهار من اجل ان نزيد ميزانية هذا القسم، ولذلك هناك من يطلب وهمه المزيد ولا يعرف مدى الصعوبات التي نواجهها ولذلك نجد منهم من يقوم بالوصول الى مكاتب الخدمات الاجتماعية وهو غضبان ويحاول اخذ القانون بيديه".

ونوّه غنايم: "مجتمعنا العربي يشكل 20% من عدد سكان الدولة الا ان العنف عندنا بوتيرة عالية وخطيرة ومنها العنف والتجارة بالسلاح والبطالة والفقر وكلها تقع على عاتق رئيس البلدية والعاملين في قسم الرفاه الاجتماعية ولا ينقصنا ايضا مشاكل اخرى جديدة، ونحن نسعى لإقامة بيت الصلح الذي ومن خلاله نحاول ان نقلل من المشاكل العائلية والاجتماعية في مجتمعنا العربي، وايضا حتى لا تصل هذه القضايا للمحاكم ونحن نعرف كم تكلف هذه القضايا خسائر مادية من جيوب المواطنين وعندما نتحدث عن الفقر والعنف فإنه امر ينذرنا بامور سلبية ونحن نريد لشبابنا ان يكونوا صالحين لمجتمعهم وان ندمجهم فيه ونريد ان نوفر لهم كل الاطر المناسبة التي تمنعهم من الوصول الى العنف".

أمّا فتحي ابو يونس قدم عرضًا عن طريق الشرائح عن عمل طاقم قسم الخدمات الاجتماعية والجهات التي تمول المشاريع والفعاليات التي ينفذها القسم واهتمام قسم الخدمات الاجتماعية بالشرائح المستضعفة في المجتمع وهي عديدة ومنها، قسم الشيخوخة، وقسم الاطفال وقسم ذوي القدرات الخاصة، وقسم مكافحة السموم، وقسم لرعاية الشبيبة، وقسم رعاية الشبيبة في دائرة الخطر، ونتعامل مع العديد من المؤسسات والجمعيات الفاعلة في مجتمعنا بالمدينة، مثل: جمعية السلام للمسنين، وجمعية المنال لذوي القدرات الخاصة، وجمعية اكيم للتخلف العقلي، وجمعية انوش لمرضى النفسيين، ونحن نعمل بجهد كبير خاصة وان هناك الكثير من الانغلاق الاجتماعي والعائلي عن قضايا العنف التي تتفشى بين العائلات".

وأضاف يونس قائلا: "نحن نعمل ضمن علاقة ممتازة جدًا مع "الجوينت" الاسرائيلي والتي تتبنى العديد من مؤسساتنا ومشاريعنا الخدماتية، ونتواصل مع الجمعيات الخيرية التي تزودنا باعداد من المتطوعين في أي مناسبة نحتاجها". هذا وقد كانت هناك عدد من المداخلات لجميع المشتركين باللقاء ومن المهم ان تصل للقضاة في المحاكم من اجل المساعدة في الخدمات الممنوحة لجمهور المواطنين في قسم الخدمات الاجتماعية .

خلال اليوم الدراسي