الأسير القيق معتقل منذ تاريخ 21 تشرين ثاني (نوفمبر) 2015،حيث تم تحويله للاعتقال الإداري مدة 6 شهور
النائب جمال زحالقة:
نحمل الحكومة الاسرائيلية مسؤولية اي مكروه قد يحدث لا سمح الله للأسير البطل محمد القيق
بدعوة من لجنة الحريات والشهداء والأسرى والجرحى المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني جرت بعد ظهر اليوم الاثنين وقفة احتجاجية امام مستشفى العفولة وذلك تضامنا مع الأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ ما يزيد عن 69 يوما .
يذكر بأن الأسير القيق معتقل منذ تاريخ 21 تشرين ثاني (نوفمبر) 2015،حيث تم تحويله للاعتقال الإداري مدة 6 شهور.وشرع القيق في إضرابه المفتوح عن الطعام بتاريخ 25 نوفمبر 2015، احتجاجاً على طريق التعامل معه، واعتقاله إدارياً، وتعريضه للتعذيب وتهديده باعتقاله لفترات طويلة داخل السجون الإسرائيلية. وشارك في هذه التظاهرة النائب د. جمال زحالقة (التجمع - القائمة المشتركة) امام مستشفى هعيمك في العفولة للتضامن مع المعتقل الإداري محمد القيق.
وقال زحالقة: "نحمل الحكومة الاسرائيلية مسؤولية اي مكروه قد يحدث لا سمح الله للأسير البطل محمد القيق. حسب المعلومات التي بحوزتنا، وضع محمد القيق في غاية الخطورة وهو غير قادر على الكلام ويتواصل بصعوبة مع الناس من خلال الكتابة فقط. رفض حتى الآن ثلاثة مئة وجبة قدمت له ووضعه الصحي في غاية الخطورة. نحذر الحكومة الاسرائيلية من أنّ قضيّة القيق وصلت إلى نقطة ستشتعل فيها موجة غضب إذا لم يطلق صراحه."
"نحن نطالب بإلغاء كل الاعتقالات الإدارية. وقد صادقت المحكمة العسكرية اليوم على واحد وعشرين اعتقال اداري وهذا بحد ذاته دليل على ان اسرائيل سوف تفقد السيطرة على الأمور، اذ لو كان عندها أدلة لقدمتهم للمحاكمة دون الحاجة للإعتقال المتواصل دون محاكمة. الاعتقال بدون محاكمة أمر مرفوض منذ العهد الروماني، وإسرائيل تستمر في هذه الاعتقالات التعسفية الانتقامية. نحن بصدد اطلاق حملة جديدة ضد الاعتقالات الادارية".
جانب من الوقفة