تم مؤخرًا تنظيم العديد من الوقفات والتظاهرات أمام مستشفى هعيمق للمطالبة باطلاق سراح الاسير وتنديدًا على إعتقاله الاداري
نادي الأسير:
قرار تعليق الاعتقال الإداري، يعني أن القيق لم يعد نظرياً معرفاً كأسير أمني، ولكن ما أضافته المحكمة في اشتراطها ببقائه في المستشفى مع إمكانية السماح لعائلته بالزيارة
علم موقع العرب وصحيفة كل العرب أن المحكمة قررت مساء اليوم الخميس تعليق الاعتقال الإداري للاسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 73 يومًا وذلك بعد تدهور حالته الصحية. هذا ويذكر أن الاسير يرقد في مستشفى هعيمق في العفولة لتلقي العلاج الا أن تدهورا خطيرا طرأ على صحته. هذا وتم مؤخرا تنظيم العديد من الوقفات الاحتجاجية والتظاهرات أمام مستشفى هعيمق للمطالبة باطلاق سراحه وتنديدًا بإعتقاله الاداري.
الاسير محمد القيق
من جهته أكد رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين الوزير عيسى قراقع أن المحكمة الاسرائيلية العليا قررت مساء اليوم الخميس، تعليق الاعتقال الاداري، واوضح قراقع:"أن "محاميي الهيئة في طريقهم الى الاسير القيق لابلاغه بقرار العليا الاسرائيلية ويبقى القرار النهائي للاسير بالموافقة على قرار المحكمة، فيما لم تتضح ظروف استمرار اضرابه عن الطعام".
بيان نادي الأسير
وصل الى موقع العرب بيان من نادي الأسير، جاء فيه: "قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي أصدره مساء اليوم الخميس توضيحاً لقرار محكمة الاحتلال العليا في قضية الأسير القيق والقاضي بتعليق اعتقاله الإداري، أن النتيجة الحقيقية لهذا القرار هو أن الاحتلال حوّل الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 72 يوماً ضد اعتقاله الإداري، من أسير إداري نُقل إلى المستشفى نتيجة إضرابه عن الطعام لوضعه تحت إشراف طبي إلى مريض فلسطيني مفروضة عليه الإقامة القسرية في المستشفى".
وأضاف البيان: "وأوضح النادي في بيانه، أن قرار تعليق الاعتقال الإداري، يعني أن القيق لم يعد نظرياً معرفاً كأسير أمني، ولكن ما أضافته المحكمة في اشتراطها ببقائه في المستشفى مع إمكانية السماح لعائلته بالزيارة وفقا للقوانين المرعية وتحديد حريته بمكان علاجه يجعل قراراها منقوصاً وظالماً والتوائي ولا يتعدى عن كونه تهرب هيئة القضاة من إعطاء قرار واضح يكون بمثابة حلاً جذريا للقضية.
ووفقا لما نُقل عن الأسير القيق فقد عبر عن رفضه للقرار واستمراره في إضرابه عن الطعام.
يذكر أن جلسة المحكمة التي عقدت اليوم، وترافع خلالها عن الأسير القيق المحامي جواد بولس، جاءت استكمالاً لقرار سابق منها بضرورة التئامها مرة أخرى مع متابعتها اليومية للوضع الصحي للأسير القيق عبر تقارير طبية أصدرها مستشفى العفولة، والتي أكدت منذ تاريخ انعقادها في 27 من يناير/ كانون الثاني أن وضعه الصحي في غاية الخطورة وأنه معرض للموت المفاجئ.
ولفت النادي إلى أن جلسة المحكمة جرت بحضو آخرين برز منهم النائب أسامة السعدي، والمندوب السامي لحقوق الإنسان، والمحامون إياد مسك، أشرف ابو اسنينة، وكامل الناطور".