مجموعة من الشباب في كفرقاسم:

منذ أن وقعت جريمة مقتل الطفل انس صرصور ونحن نسأل من الذي فعل هذه الجريمة النكراء والبشعة وحتى هذا اليوم لم نصل لأي إجابة التي يمكن من خلالها ان تكشف لنا عن المجرم الذي يسرح ويمرح بيننا

نرغب أن نُشاهد هذا المجرم وراء القضبان لينال عقابه انسان من هذا النوع مكانه فقط داخل السجن فهو قتل روح بريئة وسبب لنا اجواء حزينة ومهما طالت السنوات فلن ننسى الطفل انس صرصور

تعقيب الشرطة:

التحقيق في القضية ما زال جاريًا ونعمل المستحيل حتى نصل للجاني

مرت اكثر من ثلاث سنوات على مقتل الطفل انس صرصور (9 سنوات) من سكان مدينة كفرقاسم الذي عُثر على جثته بجانب بيته، والشرطة لم تصل حتى هذا اليوم الى مُنفذ الجريمة.

الطفل المرحوم انس صرصور

هذا، وقد وصلت رسالة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب موقّعة بإسم مجموعة من الشباب في كفرقاسم كُتب فيها: "منذ أن وقعت جريمة مقتل الطفل انس صرصور ونحن نسأل من الذي فعل هذه الجريمة النكراء والبشعة، وحتى هذا اليوم لم نصل لأي إجابة التي يمكن من خلالها ان تكشف لنا عن المجرم الذي يسرح ويمرح بيننا".
وأضافت الرسالة: "موضوع الطفل الشهيد انس صرصور لم ينتهِ بعد، وما زلنا نطالب الشرطة وكل الجهات المسؤولة العمل على ايجاد القاتل وعدم الاستهتار في هذا العمل الذي ما زال يهدد الاخرين. نحن دائمًا نفكر أن الجاني يمكن أن يرتكب جريمة اخرى ما دام حرًا طليقا، لهذا السبب نرغب أن نُشاهد هذا المجرم وراء القضبان لينال عقابه. انسان من هذا النوع مكانه فقط داخل السجن، فهو قتل روح بريئة وسبب لنا اجواء حزينة، ومهما طالت السنوات فلن ننسى الطفل انس صرصور".

تعقيب الشرطة
من جانبها قالت الشرطة: "التحقيق في القضية ما زال جاريًا ونعمل المستحيل حتى نصل للجاني".