يعتقد نيوتن أن الجاذبية قائمة وهي من صنع المادة وقوة تجاذب أي جسمين في الكون تتناسب طرديًا مع حاصل ضرب كتلتيهما

أجرى علماء من مؤسسة العلوم الوطنية في واشنطن وجامعة موسكو أبحاثًا حديثة فيما يتعلق بموجات الجاذبية التي اكتشفها العالم ألبرت آينشتاين قبل مئة عام - أي في (1916). وهو الاكتشاف الفيزيائي الأكبر الذي غير علم الفيزياء على مر العصور.

صورة توضح الثقبين الأسودين

ولا تزال موجات الجاذبية تثير الجدل حتى يومنا هذا، إذ لم يتوصل العلماء الى تحليل دقيق للنظرية. حيث أن تفسير إسحاق نيوتن لقانون الجاذبية يختلف بتفسيره العلمي عن تحليل آينشتاين، ويعتقد نيوتن أن الجاذبية قائمة وهي من صنع المادة وقوة تجاذب أي جسمين في الكون تتناسب طرديًا مع حاصل ضرب كتلتيهما، وعكسيًا مع مربع المسافة بين مركزيهما، أما آينشتاين فيعتقد أن الجاذبية عبارة موجات وتموجات تنقل الطاقة من خلال الكون.

وشكلت نظرت آينشتاين جزءً مهمًا من نظريته النسبية الشهيرة التي تشرح الزمان والمكان معًا، وتشرح الجاذبية والأبعاد الـ4 بطريقة رياضية.

أما الأمر الأحدث فهو اكتشاف العلماء والباحثين الدوليين في المؤسسة الوطنية الأمريكية للعلوم في واشنطن، صحة نظرية موجات الجاذبية باستخدام مرصد موجات الجاذبية، وكانت الموجات ناتجة عن ثقبين أسودين ذابا بعضهما في بعض. وتمكن مجموهة الباحيثن الدوليين من الوصول لهذه النتائج بعض تجارب ودراسات عميقة.

وتأكد الاكتشاف في مرصد أمواج الجاذبية بالولايات المتحدة بعدما بعث باحث الفيزياء النظرية في كندا برسالة الى مسؤوليه يخبرهم أن طاقم المعهد الأمريكي رصد إشارة تدل بقوة على وجود ثقبين أسودين في الفضاء. 

بروفيسور رينر وايس يقدم تفسيرات في نظرية الجاذبية (واشنطون)