جبهة كوكب:
يريدون إلغاء الحضارة والتراث، هم يريدون لنا أن نكون مجرد أشخاص ليس لهم ماضٍ ولا حاضر ولن يكون لهم مستقبل
نحمّل الشرطة كامل المسؤولية لتقاعسها اتجاه الكشف عن المجرمين وخاصةً أن هذا الاعتداء على المقام هو الثالث من نوعه ونطالبها أن تعمل جادة للكشف عن هؤلاء وتقديمهم للعدالة
يتوافد عدد من الوفود المستنكرة والشاجبة لعملية اضرام النيران بمقام القائد الاسلامي حسام الدين أبو الهيجاء في كوكب أبو الهيجاء يوم الأحد، وقد قرر المجلس المحلي نصب خيمة في الساحة المقابلة للمقام يتم فيها استقبال هذه الوفود، ومن بين من زار المكان كان عضو الكنيست النائب ايمن عودة والنائب مسعود غنايم ومازن غنايم رئيس لجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية ووفدا من عيلبون وآخر من لجنة المبادرة الدرزية، وغيرها من الوفود والتي عبرت عن استنكارها لمثل هذه الاعمال التي تستهدف أمن وأمان المجتمع العربي، كما وتستهدف مواقع التاريخية للجماهير العربية في البلاد، كما ويتواجد في الخيمة رئيس واعضاء المجلس المحلي وعدد من أهالي القرية.
مواطنون في خيمة الاعتصام
ووصلنا بيان من جبهة كوكب، جاء فيه: " قام مجهولون بالاعتداء على مقام حضاري تاريخي ديني مقدس في قريتنا كوكب أبو الهيجاء ، إن هؤلاء أشخاص موتورة ساقطة اجتماعياً وأخلاقياً وتحمل فكراً عدائياً لا يمت للإنسانية بصلة، إن من سولت له نفسه أن يحرق ضريح ديني تاريخي فهو شخص قذر وجبان .هؤلاء يريدون إلغاء الحضارة والتراث، هم يريدون لنا أن نكون مجرد أشخاص ليس لهم ماضٍ ولا حاضر ولن يكون لهم مستقبل. لا شك لدينا أن هناك أيدي خفية تحيك جرائمها بالخفاء، وليس غريباً علينا أن تكون أيدي سلطوية، تريد إزالة آثار حضارتنا ، فترسل بعض الأشخاص المأجورين ليرتكبوا جريمتهم تحت مختلف المسميات وبشتى الوسائل . هنا نقول كلمتنا: " كفى استهتاراً بعقول الناس، يجب الوقوف في وجه العابثين ويجب قطع اليد التي امتدت لتطال مقدساتنا وتراثنا، نحن لسنا لعباً ولا دمى في أيدي أحد. وهنا نحمل الشرطة كامل المسؤولية لتقاعسها اتجاه الكشف عن المجرمين وخاصةً أن هذا الاعتداء على المقام هو الثالث من نوعه ونطالبها أن تعمل جادة للكشف عن هؤلاء وتقديمهم للعدالة ومحاكمتهم بأقصى العقوبات . يا أهلنا في كوكب : كونوا على يقظة تامة ولنتعاون سوياً مع السلطة المحلية للإيقاع بالمجرمين ونطلب تقديم أي معلومة قد توصلنا إلى الجناة، وأيضاً على السلطة المحلية في قريتنا أن تعمل مع كل الجهات المختصة للكشف عنهم. نطالب وزارة الأديان بتحمل المسؤولية ودفع الأموال والميزانيات اللازمة لسلطتنا المحلية من اجل صيانة هذه الأماكن والحفاظ عليها من المجرمين" الى هنا البيان .