المحكمة العليا قد قررت رفض طلب الأسير محمد القيق المضرب منذ 84 يوما، بنقله إلى مستشفى فلسطيني في رام الله ليتعالج هناك وإبقائه في مستشفى العفولة

الشيخ رائد صلاح:

أعلن أنا وسائر أعضاء لجنة الحريات منذ هذه الليلة، الاضراب المفتوح عن الطعام في مستشفى العفولة وندعو كل من يستطيع أن يُشاركنا هذا الاضراب أن ينضم إلينا فوراً

شرطة الشمال:

رفض المشتبهون الانصياع لأوامر رجال الأمن في المستشفى والذين طلبوا منهم لاكثر من مرة أن يغادروا لأن تواجدهم سبب ازعاجًا للمرضى

رفض المشتبهون مرافقة الشرطة الى محطة الشرطة، حيث يذكر أن ثلاثة من المشتبهين من أم الفحم وآخر من ديرحنا 

وصل الى موقع العرب اليوم الأربعاء بيان من المحكمة العليا في القدس، جاء فيه: "رفضت المحكمة العليا الالتماس الذي تقدم به الاسير محمد القيق المضرب عن الطعام بنقله الى مستشفى في رام الله لتلقي العلاج، هذا وتقرر أن الاسير هو ناشط في حركة حماس ويعمل في الارهاب العسكري، كما وأن القضاء الاسرائيلي لا يريد الموت للأسير ولذلك تم القيام بأربع جلسات حيث طالب القضاء حتلنة يومية عن وضع الاسير الصحي، وصحة الاسير كانت بيده"، وفقا للبيان.

وعلم مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أن الشرطة والوحدات الخاصة  قامت مساء الثلاثاء، باخلاء المتضامنين مع الاسير الاداري والمضرب عن الطعام محمد القيق من مبنى مستشفى العفولة بالقوة من بعد رفضهم ترك القسم. وقامت الشرطة باعتقال اربعة اشخاص بعد عدم الانصياع للأوامر. 

قال الشيخ رائد صلاح رئيس لجنة الحريات والاسرى المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا مساء الثلاثاء إنه: "استناداً إلى قرار لجنة الحريات يوم الاثنين والذي قررت فيه الدعوة إلى اضراب مفتوح عن الطعام في مستشفى العفولة ، فإنني أعلن أنا وسائر أعضاء لجنة الحريات منذ هذه الليلة، الاضراب المفتوح عن الطعام في مستشفى العفولة ، وندعو كل من يستطيع أن يُشاركنا هذا الاضراب أن ينضم إلينا فوراً ، سيما وأن الأسير ‫‏محمد القيق‬ يعيش في لحظات مصيرية (بين الحياة والموت) ولا يجوز أن نتخلى عنه في هذه اللحظات ". 

وكانت المحكمة العليا قد قررت رفض طلب الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 84 يوما، بنقله إلى مستشفى فلسطيني في رام الله ليتعالج هناك وإبقائه في مستشفى العفولة.

وأفاد الناطق بلسان شرطة الشمال في بيانه اليوم الأربعاء أن "الشرطة اعتقلت 4 مشتبهين بالاخلال النظام يوم أمس في مستشفى العفولة والذين اشتركوا بالوقفة الاحتجاجية تضامنًا مع الاسير محمد القيق، حيث رفض المشتبهون الانصياع لأوامر رجال الأمن في المستشفى والذين طلبوا منهم لاكثر من مرة أن يغادروا لأن تواجدهم سبب ازعاجًا للمرضى. كما ورفض المشتبهون مرافقة الشرطة الى محطة الشرطة، حيث يذكر أن ثلاثة من المشتبهين من أم الفحم وآخر من ديرحنا (16، 21، 40 و50 عامًا)"، وفقا للبيان.
وأضاف البيان: "اليوم سيتم النظر بطلب تمديد اعتقالهم في محكمة الصلح في الناصرة".