لا تنتظرني
وأنفخ غضبك
في قناديلي
انفخها بقوة
كي يطولَ الليلُ
كي يتمدد
فوق جسدي العاري
لا تنتظرني
فلست عشتارك..
لن أحمل الشعلة الأبدية
ولن أمتطي الأسد
ولا رغبةَ لي بالسفر إليك
وإن رأيت جسدي يرتفع
فقد يكون خلفي
ذاك الراعي الصغير
وفي يده ناي
لا تسأله عني
فقط امشِ
امشِ
خلف لحنه
وابكِ طويلاً.. طويلا
فهناك
تكمن الحياة..
* مريم مشتاوي - شاعرة وكاتبة لبنانية بريطانية