ازدادت حالة القيق سوءًا بالذّات بعد ان رفضت المحكمة العليا طلبه بنقله من مستشفى العفولة للعلاج في مستشفى فلسطيني في مدينة رام الله
يواصل الأسير الصحفي محمد القيق إضرابه عن الطّعام الذي بدأ منذ أكثر من 90 يومًا، الأمر الذي بات يشكّل خطرًا واضحًا على حياته، ومن المتوقّع أن يفارقها في أي لحظة إذا لم يتمّ التّدخّل لحلّ قضيّته سريعًا.
محمد القيق
ازدادت حالة القيق سوءًا حيث أنّه يعاني من تشجنّات تلازمه طول الوقت، ولم يعد قادرًا على النوم بسبب الآلام، بالذّات بعد ان رفضت المحكمة العليا طلبه بنقله من مستشفى العفولة للعلاج في مستشفى فلسطيني في مدينة رام الله، وعمّمت بيانًا مفاده عدم السّماح لعائلته بزيارته داخل المستشفى، ولكن هذا الأمر لم يحبط من عزيمة القيق وقرّر مواصلة إضرابه حتّى يتمّ البتّ في قضيّته وإنهاء اعتقاله.
وكانت زوجة محمد القيق يوم أمس السبت قد توجّهت للرئيس الفلسطيني محمود عبّاس مطالبة إيّاه بالتّدخّل لأجل انهاء اعتقال زوجها خلا 12 ساعة، وجاء في الرسالة: "إن السلطة الوطنية نالت عضويتها في الولايات المتحدة ولها تنسيقها الأمني والذي يخولها للعمل الجاد من أجل إطلاق سراح القيق" وتابعت: "إن روح ابنك محمد أمانة في عنقك أمام الناس ورب العالمين".