استجابت المحكمة في حيفا، في قرارها اليوم، وبقوّة، للالتماس المقدّم من قبل الكاتب والمربّي علي مواسي، في قضيّته المبدئيّة، ضدّ المعتدين على حرمة المدرسة وعلى شخصه
كتب المعلم علي مواسي عبر صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة به خبرا بأنّ المحكمة اصدرت قرارا يصب في صالحه، والذي جاء في الدعوى القضائية التي قدمها ضد الشيخ أمجد وشقيقه، وادعى فيها بأنهما "تهجما عليه داخل مبنى الحرم المدرسي في باقة" كما ادعى.
علي مواسي
وقد كتب مواسي: "استجابت المحكمة في حيفا، في قرارها اليوم، وبقوّة، للالتماس المقدّم من قبل الكاتب والمربّي علي مواسي، في قضيّته المبدئيّة، ضدّ المعتدين على حرمة المدرسة وعلى شخصه، أمام أعين طلّاب المدرسة والمعلّمين. وقامت المحكمة بتجريم المعتدين وتحميلهم كامل المسؤوليّة عن تصرّفهم العدائيّ تجاه المؤسّسة والمربّي، دون أدنى وجه حقّ. ولم تكتف المحكمة بتجريم المعتدين وتحميلهم المسؤوليّة، بل قامت بفرض العقوبات اللّازمة عليهم، وتغريمهم بمصاريف وأتعاب المحامين".
بدورها، عقّبت المحامية نور رسلان، من مكتب المحامي أحمد رسلان، بالتّالي: "كما جاء في مرافعتنا أمام هيئة المحكمة الموقّرة في هذه القضيّة العينيّة، فإنّ المراد والمطلب من الذّهاب للمحكمة، كان توجيه رسالة واضحة لكلّ من تسوّل له نفسه التّعدّي على حرمة الإنسان وكرامته، واللّجوء للقوّة والغصب من أجل فرض آرائه وتوجّهاته الخاصّة على الآخرين، بعيدًا عن لغة الحوار الحضاريّ والمسؤول، والمنافية لقيمنا العربيّة والإسلاميّة السّامية."
وأضافت رسلان: "العبرة من هذا القرار، إعادة رسم الحدود الواضحة والحاسمة، بين الفرد والمؤسّسة، ومنع أيّ تجاوز يمسّ مؤسّساتنا العامّة وموظّفيها، خاصّة تلك الّتي تُعنى بالتّربية والتّعليم، ولتكن العقوبات المنصوص عليها في هذا القرار، عبرة للجميع."