أظهرت الدراسات أن كتابة الرسائل أثناء القيادة تجعل من ردة الفعل لدى السائق بطيئة بنسبة 30% من الاحوال العادية

أصبح استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة أمرًا أساسيًا يتبعه الكثير من السائقين، وتحديدا عند الاشارة الحمراء التي تعتبر مقهى السائقين، وبالرغم من فرض الغرامات المالية والعقوبات على من يستخدم الهاتف أثناء القيادة الا ان لهذه العادة من الصعب الاستغناء عنها. 

صورة توضيحية

وأظهرت الدراسات أن كتابة الرسائل أثناء القيادة تجعل من ردة الفعل لدى السائق بطيئة بنسبة 30% من الاحوال العادية، عدا عن انها تزيد خطر حوادث السير بنسبة 6 اضعاف وهي من المسببات الرئيسية للوفاة المفاجىء في العالم.

ولذلك، تعمل مجموعة من الخبراء على اطلاق جهاز خارق من شأنه اعفاء السائق من هذه المهمة والقيام بها، حيث ان السائق لن يستغني عن ارسال الرسائل ولكن سيكلف غيره بكتابتها.

فجهاز "درايف" الذي ينتظر اكتمال عملية تمويله في مؤسسة "كيك ستارتر" للمشروعات الابداعية، يمكن وضعه على المقود بحيث يتطلب من السائق النقر عليه أثناء القيادة من اجل اعلامه بالرسائل التي وصلته عدا عن امكانية التحدث معه ليكتب الرسالة بطريقة الاملاء ومن ثم ارسالها.

ويتميز الجهاز بانه ليس بلوحة مفاتيح ولا يتطلب منك اي تشتت عن القيادة، حيث انك ستبقى ماسكا للمقود وتركيزك نحو الطريق، ليقوم هو بالمهمة من دون أي مساعدة منك.

هذا ويرتبط الجهاز مع الجوال عبر تقنية "بلوتوث" وعبر تطبيق يتم تحميله من اجل اعلام السائق واخطاره بالرسائل والتنبيهات وهو يقود السيارة ومتمسكا بالموقد طوال الوقت.

وسيطرح الجهاز بسعر 129 دولارا أميركيا في الأسواق. ولكن، يستوجب الاشارة الى ان هذا الجهاز عالج مسألة الكتابة الا انه لم يزيل الخطر عن السائق حيث انه أشبه بقيادة السيارة أثناء مكالمة هاتفية بواسطة سماعات الاذن التي بدورها يكون احتمال وقوع حوادث السير بسببها بنسبة 400%.