الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 03:02

جبهة الطيبة: لا للإعدامات الميدانية للمواطنين العرب على أيدي الشرطه

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 01/03/16 17:06,  حُتلن: 19:11

أبرز ما جاء في البيان: 

تفاقم سياسة التمييز العنصري اتجاه الجماهير العربية وإرتفاع وتيرة التحريض من قِبل حكومة اسرائيل ضد جماهيرنا العربية يصور الوضع الصعب الذي تمر فيه الجماهير العربية

‎الشرطة وبإيعاز من سياسة عليا تواصل التعامل معنا نحن العرب من منطلق عدائي وأصابعها خفيفة جدًا على الزناد، فمنذ عام 2000 وحتى يومنا هذا قُتل العشرات من الشبان العرب برصاص الشرطة بدم بارد

سلسلة الأحداث في السنوات الأخيرة تشير إلى أن دماء المواطنين العرب مباحة، ولا توجد جهة تحاسب الشرطة على جرائمها التي تتعامل مع المواطنين العرب كأعداء

نطالب حكومة اسرائيل التحقيق بجرائم القتل هذه ونرى أنه من غير المجدي أنّ تحقق الشرطة مع نفسها، فوحدة التحقيقات مع عناصر الشرطة والأمن "ماحش"، تثبت المرّة تلو الأخرى، أنها وحدة للتستر على عناصر الأمن

أصدر القيادي في جبهة الطيبة الدكتور حسام عازم بيانا تحت عنوان "لا للإعدامات الميدانية للمواطنين العرب على أيدي الشرطة"، عقب قضية مقتل الشاب سند حاج يحيى من سكان مدينة الطيبة على أيدي رجال الشرطة.  هذا، ووصلت نسخة عن البيان الى مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب، وجاء فيه..


د. حسام عازم 

وجاء في البيان: "إن تفاقم سياسة التمييز العنصري اتجاه الجماهير العربية وإرتفاع وتيرة التحريض من قِبل حكومة اسرائيل ضد جماهيرنا العربية وإضافة لذلك المحاولات الدائمة لسن قوانين عنصرية معادية للعرب، مثل قانون المواطنة وقانون الاقصاء لأعضاء الكنسيت وغيرها، يصور الوضع الصعب الذي تمر فيه الجماهير العربية، في جو من سياسة معادية للأقلية القومية الفلسطينية في البلاد في جميع مجالات الحياة. إن حدث مقتل الشاب الطيباوي سند حاج يحيى على أيدي رجال الشرطة لم تكن عملية القتل الأولى، وليست الجريمة الأولى لشرطة اسرائيل، وأننا نرى أن ‎الشرطة وبإيعاز من سياسة عليا تواصل التعامل معنا نحن العرب من منطلق عدائي وأصابعها خفيفة جدًا على الزناد، فمنذ عام 2000 وحتى يومنا هذا قُتل العشرات من الشبان العرب برصاص الشرطة بدم بارد".
‎وأضاف البيان: "إن سلسلة الأحداث في السنوات الأخيرة تشير إلى أن دماء المواطنين العرب مباحة، ولا توجد جهة تحاسب الشرطة على جرائمها التي تتعامل مع المواطنين العرب كأعداء".

ومضى البيان: "في الأنظمة الديمقراطية واجب على الشرطة الحفاظ على أمن السكان والحفاظ عليهم من كل أنواع العنف، وما تقوم به شرطة اسرائيل اتجاه الجماهير العربية بعيد كل البعد عن الانظمة الديمقراطية. من واجب الشرطة القيام بواجباتها كمحاربة الجريمة داخل المجتمع العربي وجمع كل السلاح غير المرخص والحفاظ على القانون. ولكن ما تقوم به الشرطة بعيد جدًا عن الحفاظ على أمن أهالينا".

وأردف البيان: "نطالب حكومة اسرائيل التحقيق بجرائم القتل هذه، ونرى أنه من غير المجدي أنّ تحقق الشرطة مع نفسها، فوحدة التحقيقات مع عناصر الشرطة والأمن "ماحش"، تثبت المرّة تلو الأخرى، أنها وحدة للتستر على عناصر الأمن، وليس استبيان الحقائق وملاحقة الجناة"، ومن هذا المنطلق نطالب بإنشاء لجنة تحقيق مستقلة، يشارك فيها حقوقيون من خارج المؤسسة الرسمية، وخاصة حقوقيون عرب، وآخرين معروفين بتوجهاتهم الصادقة، للتحقيق في كل ممارسات الشرطة اتجاه المواطنين العرب".

واختتم البيان: "هذا، ونستنكر أيضًا سياسة الإعدام الميداني المنتشرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس، الموجهة لأبناء شعبنا الفلسطيني، بأيدي جنود الإحتلال الاسرائيلي. لا لسياسة التمييز العنصري اتجاه جماهيرنا العربية، لا للتحريض الدموي علينا من قِبل حكومة اسرائيل ومن يقف على رأسها بيبي نتنياهو، لا لسن القوانين العنصرية ضد الجماهير العربية، لا للإعدامات الميدانية للشباب العرب على أيدي شرطة اسرائيل، لا للعنف" وفقا لما جاء في البيان.


الشاب المرحوم سند حاج يحيى

مقالات متعلقة