الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 24 / نوفمبر 09:02

قياديو مدرسة معاوية الشّاملة يستضيفون قياديي مدريشت روبين

ابراهيم أبو عطا-
نُشر: 02/03/16 16:38,  حُتلن: 22:54

يأتي هذا اللقاء ضمن مشروع ( يامي) كخطوة تساهم في رأب الصدع والتقريب بين وجهات النظر بين سكان ومواطني الدولة الواحدة

كحلقة من سلسلة اللقاءات والفعاليات المميزة التي تجريها مدرسة معاوية الشّاملة، استضافت المدرسة مجموعة من قياديي وطلاب مدرسة مدريشت روبين، ويأتي هذا اللقاء كاستمرارية للفعاليات الهادفة الى نبذ التعصب وفهم الآخر والتعرف على أفكاره وأساليب عيشه وحياته ، وذلك للمساهمة في غرس مفاهيم المساواة والعيش المشترك الذي يؤدي الى سلامة المجتمع والحياة الكريمة ، في ظل الحفاظ على الهوية والتقاليد الأصيلة.


جانب من الطالبات المشاركات في اللقاء

ويأتي هذا اللقاء ضمن مشروع ( يامي) أولاد يعلمون أولاد، الذي تنظمه المدرسة ويديره المربي زكريا محاميد منذ عدة سنوات كخطوة تساهم في رأب الصدع والتقريب بين وجهات النظر بين سكان ومواطني الدولة الواحدة، بالرغم من اختلاف قومياتهم وأديانهم وتقاليدهم وذلك بالتنسيق مع المركز اليهودي العربي چفعات حبيبة الذي يديره رياض كبها.

ابتدأ اللقاء بفعاليات تعارف وتقريب الأفكار ووجهات النظر، وفي فعالية مميزة قام الطلاب العرب واليهود بعرض مميزات أعيادهم وعرض مفاهيمها وأهدافها والقيم المرجوة من خلالها، ومن ثمّ قام القياديون بجولة بالمدرسة تعرفوا خلالها على المدرسة ومرافقها وأقسامها ، ومن ثم قام المحليون والضيوف بجولة ميدانية في القرية تعرفوا من خلالها على انماط حياة القرية ومؤسساتها المختلفة التي تعكس انماط عيش المجتمع القروي العربي وتطرقوا الى النقاط المشتركة بين العرب واليهود.

وفي نهاية الزيارة أشاد مدير المدرسة الأستاذ علي اغبارية، بمجموعات القياديين مثمّنًا مدى وعي الطلاب لقضية التعايش ما بين العرب واليهود وقد قال أن هذا الوعي هو الذي سيصل بالجميع الى بر الأمان والعيش الكريم.

بدوره قال المربي زكريا محاميد: "في كل سنة يزداد فخري واعتزازي بمجموعة القياديين في مدرستنا فهم واعون ومنضبطون. ووجه الشكر لمدير مدرسة معاوية الشاملة المربي علي اغبارية على دعمه الدائم على جميع الأصعدة لمجموعة القياديين، حيث انه يضع هذا المشروع في سلم أولويات مشاريعه المتعددة التي تقام بالمدرسة، وقد أثنى على هذه الفعالية التي من شأنها تقريب وجهات النظر، والتعريف بالآخر عن كثب وتجربة، الأمر الذي يساهم خير مساهمة في بناء الإستقرار والتفاهم.

وقد أعرب الطلاب المشاركون عن مشاعر الرضا والقبول حيث أكدوا على تداول الكثير من النقاش البنّاء والفعاليات واكتشاف عِظم المساحة.

مقالات متعلقة