عام 1909 كان أول عام يحتفل به بيوم المرأة العالمي للمرة الأولى، إذ قامت بعض النساء بالاحتجاج على عدم المساواة الاجتماعية
يحتفل العالم اليوم بمناسبة يوم المرأة العالمي والذي حُدد في الثامن من آذار من كل عام حيث يلقى الضوء على الانجازات التاريخية التي حققتها المرأة كما وتروى قصص ومعانات الكثيرات وهضم حقوقهن على مر التاريخ، كما وتسعى النساء لتحسين ظروفهن ومكانتهن الاجتماعية مع التشديد على التضحيات التي تقدمها المرأة في المنزل والخارج.
صورة توضيحية
عام 1909 كان أول عام يحتفل به بيوم المرأة العالمي للمرة الأولى، إذ قامت بعض النساء بالاحتجاج على عدم المساواة الاجتماعية، والفروض التي فرضتها الأيديولوجيات الناشئة في تلك الحقبة، وتظاهرن في شوارع مدينة نيويورك الأمريكية للمطالبة بزيادة الأجور ووجود الحق في التصويت.
واعترفت الأمم المتحدة في العام 1975، بيوم المرأة العالمي، الذي أصبح عطلة رسمية في أكثر من دولة منها: أفغانستان، وأنغولا، وأرمينيا، وأذربيجان، وروسيا البيضاء، وبوركينا فاسو، وكمبوديا، والصين، وكوبا، وجورجيا، وغينيا – بيساو، وإريتريا، وكازاخستان، وقرغيزستان، ولاوس، ومقدونيا، ومدغشقر، ومولدوفا، ومنغوليا، ونيبال، وروسيا، وطاجيكستان، وتركمانستان، وأوغندا، وأوكرانيا، وأوزبكستان، وفيتنام وزامبيا.
ورغم أن الجهود ما زالت على قدم وساق لتحقيق المساواة بين الجنسين وتأمين حقوق المرأة، إلا أن صورة المرأة المعنفة والمضطهدة لا تزال ترافق شريحة كبيرة من نساء العالم.
وأشارات إحصائيات الأمم المتحدة إلى أن 39 ألف فتاة تحت سن الـ18 تتزوج يومياً حول العالم، أي ما يعادل زواج قاصرة كل ثانيتين. كما أن امرأة من بين 3 نساء حول العالم تتعرض للعنف الجسدي أو الجنسي في حياتها.
وتتمثل المشكلة الأكبر في عملية الختان التي تخضع لها ثلاثة ملايين فتاة سنوياً، وتتصدر مصر القائمة مع وجود العدد الأكبر من ضحايا ختان الإناث حول العالم، إذ خضعت 91 بالمائة من الفتيات والنساء المصريات لعملية ختان.