سامي العلي:
معرض الرسومات الأول للطالبة الموهبة ياسمين نور جربان، هو أول معرض لرسام وفنان جسراوي ينظم خارج نفوذ القرية
ياسمين نور جربان:
تلقيت التشجيع والدعم من عائلتي، حيث رسمت على الحائط في المنزل بمساعدتهم وتشجيعهم، وهذا ساهم في صقل موهبتي
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر مجلس جسر الزرقاء المحلي جاء فيه ما يلي: "عن وسط أجواء من السرور ومشاركة نوعية، أزالت الطالبة الموهبة، ياسمين نور جربان، أمس الجمعة، الستار عن معرض رسوماتها الأول بعنوان "ياسمينة"، في صالة العرض في كيبوتس معجان ميخائيل".
خلال المعرض
وأضاف البيان: "وشارك في حفل الافتتاح، مئات المواطنين، عربًا ويهودًا، وعضو ا المجلس المحلي في جسر الزرقاء، الإعلامي سامي العلي والسيد أحمد خليل عماش، وعضو اللجنة الشعبية الدكتور محمد حمدان، ومدير المدرسة الثانوية مراد عماش، ومدير المدرسة الإعدادية شادي عماش، والمربون أحمد عيسى ومسلم جربان، والممرض المصور المبدع سامي جربان، لجانب الطلبة زملاء الموهبة ياسمين. وفي كلمتها، رحبت الطالبة ياسمين جربان، بالحضور وشكرتهم على الدعم المعنوي والتشجيع، وقدمت شكرا خاصا، لعائلتها على الدعم الدائم ولعضو المجلس المحلي، سامي العلي، الذي يتبنى مشروع دعم المواهب في القرية وكان له دورًا كبيرًا في إنتاج المعرض".
وتابع البيان: "وقال عضو المجلس المحلي ورئيس اللجنة الشعبية، سامي العلي في كلمته: "إن معرض الرسومات الأول للطالبة الموهبة ياسمين نور جربان، والذي عشت تفاصيل إخراجه لنور الصالة، هو أول معرض لرسام وفنان جسراوي ينظم خارج نفوذ القرية، ويثبت أن أجيالنا هي أعمالنا وبها تسمو أسماؤنا. وأشار العلي إلى أن ياسمين لم تتعلم دورة فن أو رسم، ولم يرشدها أحد، وبعيدة عن الأضواء، شقت طريقها نحو احتراف الفن التشكيلي، وقال: "خمس سنوات مرت منذ رسمت لوحتها الأولى، وهي في جيل 11 عاما، وها هي تعرض نتاج خمس سنوات من الرسم، معرض تؤكد فيه للجميع أن لا شيء يمكنه أن يقف أمام تطوير وتنمية المواهب الكامنة فينا". وأضاف العلي: "وضعت قبل أعوام مشروعا لكشف وتنمية المواهب المحلية، وسأواصل دعم المهارات الشبابية، لنرتقي معا بالفن والثقافة في بلدنا".
واختتم البيان: "تبلغ ياسمين نور جربان من العمر 16 عامًا، ابنة جسر الزرقاء، طالبة في المدرسة الثانوية في موضوع الإدارة والاقتصاد، طموحها الشهرة وملهما الفنان الشهير بيكاسو. تقول ياسمين جربان عن المعرض الذي يعتبر أول خطوة نحو الشهرة والاحتراف؛ "أحببت الفن التشكيلي بشتى أنواعه، لكن أكثر ما تنساق إليه موهبتي هو الرسم، أحب الرسم سواء كان وجوها أو طبيعة وتراث. أسلوبي هو التظليل بقلم الرصاص وأحيانا بألوان مائية أو زيتية". وأضافت: "بدأت الرسم منذ الصغر حيث كانت موهبتي تتطور من عام لآخر. تلقيت التشجيع والدعم من عائلتي، حيث رسمت على الحائط في المنزل بمساعدتهم وتشجيعهم، وهذا ساهم في صقل موهبتي". وتوضح ياسمين أنها تعمل دوما على تنمية موهبتها وتقول؛ “في السنوات الأخيرة تابعت عدة من الفنانين المعروفين والمشهورين، واستوحي لوحاتي من فنهم العريق، مثل الفنان التشكيلي بابلو بيكاسو وليناردو دافنتشي، ألهماني كثيرا ورسمت اللوحات الأكثر شهره لديهم ومنها "نجوم الليل" و"الموناليزا" . أتقنت الرسم واشتركت في العديد من النشاطات المحلية، وحزت على التقدير. أطمح مستقبلا أن أكون رسامة تشكيلية مميزة" إلى هنا نصّ البيان.