مصطفى صرصور:
حاولت أن افهم سبب هذا التفتيش الاستفزازي لكن رجال الأمن صرخوا في وجهي وطلبوا منيّ عدم التحرك أو التّدخّل في عملهم
الجهة مسؤولة عن الحاجز المذكور:
التعامل يتم وفق التعليمات وبدون أي عنصرية، وطبيعي جدا أن تكون في بعض الاحيان تفتيشات عادية بغض النظر من هو صاحب المركبة
أعرب الشاب مصطفى صرصور وهو في العشرينات من عمره من سكان مدينة كفرقاسم عن استيائه وامتعاضه الشديدين من تصرفات رجال الأمن المسؤولين عن الحاجز الأمني القريب من ارئيل، حيث أشار "إلى أنّهم تعاملوا معه بصورة استفزازية وعنصرية".
وقال مصطفى صرصور لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "يوم أمس ذهبت لزيارة أحد الأصدقاء في قرية بديا الواقعة في الضفة الغربية، ولدى عودتي وصلنا إلى الحاجز الأمني، وإذ برجال الأمن يطلبون مني التوقف جانبا، والنزول من السيارة، حيث قاموا بتفتيشها وبعثرة كل الاغراض التي كانت بداخلها، وقد استغرقت عملية التفتيش ما يقارب 45 دقيقة".
ثم قال: "حاولت أن افهم سبب هذا التفتيش الاستفزازي لكن رجال الأمن صرخوا في وجهي وطلبوا منيّ عدم التحرك أو التّدخّل في عملهم، وكأنّي قمت بعمل خطير، وكل من يمر من هناك كان ينظر إليّ وإلى صديقي الذي رافقني وكأنّنا مشبوهان". ومضى وهو يقول: "في نفس الوقت مرّ من هناك سائق سيارة بسرعة فائقة، وعلى الفور قام رجال الأمن بتوقيفه، لكن عندما تبين لهم بأنّه يهودي تركوه دون أي تفتيش".
تعقيب الجهة المسؤولة عن الحاجز
وقالت الجهة مسؤولة عن الحاجز المذكور: "التعامل يتم وفق التعليمات وبدون أي عنصرية، وطبيعي جدا أن تكون في بعض الاحيان تفتيشات عادية بغض النظر من هو صاحب المركبة".
مصطفى صرصور