الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 03:02

أم الغنم: يوم العائلة بنكهة الأجداد في المدرسة الإبتدائية‎

كل العرب
نُشر: 22/03/16 18:28,  حُتلن: 18:38

إستقبل مدير مدرسة أم الغنم الأبتدائية وفد المسنين والمسنات مقدمًا الشكر لهم بالمساهمة في فقرات اليوم من خلال خبراتهم ومساهماتهم والقصص التراثية الجميلة

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة أم الغنم الإبتدائية، جاء فيه:"إحتفلت مدرسة أم الغنم الإبتدائية، يوم الأثنين، آخر أيام الفصل الدراسي الثاني بـ"يوم الأسرة" بشكل مختلف وجذاب بمشاركة أعضاء بيت المسنين في القرية، الذين اضفوا على الإحتفال أجواءً تراثية من عبق الماضي".


خلال الفعاليات

وتابع البيان:"إستقبل مدير مدرسة أم الغنم الأبتدائية وفد المسنين والمسنات مقدمًا الشكر لهم بالمساهمة في فقرات اليوم من خلال خبراتهم ومساهماتهم والقصص التراثية الجميلة، التي لاقت تفاعلا كبيرا من قبل طلاب المدرسة كما قام بتكريم المسنين. وقام بعض المسنين والمسنات بعرض مشاهد من الحياة البسيطة التي عاشها الأجداد في الماضي في الأكل واللباس والعمل وطقوس الزواج، كما وقامت بعض المسنات بفقرة حناء لطلاب وطالبات الصفوف الإبتدائية".

وأضاف البيان:"هذا، واعتبرت صفاء سعايدة، مركزة برامج المسنين في مجلس الشبلي – أم الغنم، والمنظمة لفقرات هذا اليوم،  أنّ "المجلس المحلي ينظر بعين الأهتمام لأشراك المسنين في مختلف النشاطات التي تجري في القريتين"، منوهة الى أنّ "الكنز المعلوماتي والتراثي الذي يملكه المسنون عظيم وأنه لا بد من استغلاله في مختلف المناسبات".

وزاد البيان:"وأدارت الحفل باقتدار المعلمة اميمة مركزة النشاطات في المدرسة التي اثنت على مشاركة العديد من المواهب خلال حفل اليوم. ومن ناحيته اعتبر نائب رئيس المجلس المحلي، زيدان سلفيتي، أنّ "المجلس يرعى باهتمام كل نشاط يمكن أن يساهم في نمو وتطور المدرسة والنظام التعليمي فيها من خلال مساهمة كافة شرائح المجتمع المحلي في دعم المدرسة وتطور الطلبة"، مقدما الشكر الجزيل لأدارة المدرسة ولبيت المسنين على مشاركتهم الفاعلة". كما وقامت ادارة المدرسة كنوع من العرفان والوفاء بتكريم الأستاذ سعيد ابو حمد الذي الذي أنهى خدمته بعد مسيرة حَافِلة بالعطاء في ميدان الشرفِ، ميدان التربية و التعليمِ وخدمة طلبة مدرسة وتقديم خلاصة خبراته لهم".

واختتم البيان:"وتخلل الحفل عدة فقرات موسيقية وغنائية ومسرحية هادفة ورقصات للأطفال لاقت اعجابا من الجمهور والمدعوين كما قام الطالب أنس سلفيتي من الصف الرابع بتقديم قصة حقيقية عن طفل يتيم يدعى "تيدي"، وكيف تحول بسبب الأهتمام الذي لقيه من مدرسته من طفل متراجع دراسيا الى أشهر طبيب في العالم لعلاج السرطان"، إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة