الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 09:02

تقرير arabTV حول مهرجان ذكرى يوم الأرض الـ40 في سخنين وعرابة

أمين بشير وعبد
نُشر: 30/03/16 14:05,  حُتلن: 12:21

أعلام سورية رفعت خلال المسيرة 

جابت المسيرة الشوارع الداخلية في سخنين ووصلت الى مقبرة الشهداء حيث النصب التذكاري لشهداء يوم الأرض الخالد وقرأت الفاتحة في المكان لتستمر المسيرة باتجاه مدينة عرابة للإلتحام بمسيرة عرابة وديرحنا
 
حسني طه شقيق الشهيد محسن طه من كفركنا:

40 عاما مضت على يوم الارض الاول عام 1976 ولا زالت السلطات تستخدم نفس الاساليب الترهيبية في تعاملها مع الجماهير الفلسطينية

الاساليب العنصرية والتميز تزداد وتيرتها اكثر فأكثر، ومصادرة اراضينا ما زالت في اوجها وهدم المنازل هذا الشبح ما زال يخيم على بلداتنا العربية

نطالب القيادات في حماس وفتح بفتح صفحة جديدة والتصالح لأن الاحتلال لا يفرق بين احد منهما، كما واننا ندين الهجمة على المقاومة اللبنانية ونرفض الانظمة العربية العميلة وموقف الجامعة العربية

إختتمت مساء الأربعاء فعاليات الذكرى الاربعين لإحياء يوم الأرض الخالد الموافق 30 آذار 1976 في سخنين وعرابة من مسيرات واسعة ومهرجان خطابي شارك فيه الآلاف. هذا، وقد إنطلقت مسيرات من سخنين وعرابة ودير حنا والتحمت متجهة الى عرابة حيث نظم مهرجان خطابي كبير بمشاركة الالاف. في سخنين انطلقت مسيرة من شارع الشهداء وسط المدينة وقد تقدم المسيرة رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية مازن غنايم وأعضاء المجلس البلدي ومحمد بركة رئيس لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية وأعضاء الكنيست العرب وقيادات العمل الوطني والسياسي في المجتمع العربي بمشاركة الآلاف من المواطنين العرب من سخنين والمنطقة.

تقرير AlarabTV ليوم الأرض


المهرجان المركزي في عرابة

وجابت المسيرة الشوارع الداخلية في سخنين ووصلت الى مقبرة الشهداء حيث النصب التذكاري لشهداء يوم الأرض الخالد وقرأت الفاتحة في المكان. واستمرت المسيرة باتجاه مدينة عرابة للإلتحام بمسيرة عرابة وديرحنا باتجاه ساحة السوق الشعبي حيث أقيم المهرجان الخطابي المركزي ليوم الأرض الخالد.

هذا، وخرج المئات من أهالي دير حنا بمسيرة كبيرة، عصر اليوم الأربعاء، لإحياء الذكرى الأربعين ليوم الأرض الخالد، وقد إنطلقت المسيرة من ساحة يوم الأرض الخالد. ورفع المشاركون في مسيرة دير حنا اللافتات، والتي كتب عليها "دير حنا على العهد تبقى تلبي نداء الأرض"، "عاش يوم الأرض الخالد"، "يوم الأرض".

هذا، وفي عرابة إنطلقت مسيرة نحو ضريحي الشهيدين خير ياسين وعلاء نصار بمشاركة المئات بحيت إتجهت الى ساحة السوق وإلتقت بمسيرة سخنين ودير حنا، حيث أقيم المهرجان الخطابي الختامي في عرابة.


خلال المسيرة

هذا، وذكر مراسلنا أنّه عند الساعة الخامسة من مساء اليوم التحمت مسيرة سخنين بمسيرتي عرابة وديرحنا وتوحدوا في مسيرة وحدوية باتجاه السوق الشعبي في عرابة، حيث أقيم هناك المهرجان الخطابي المركزي لإحياء يوم الارض الخالد في ذكراه الـ40 وتخليدا لذكرى شهداء هذا اليوم بمشاركة الالاف، حيث تولى عرافة المهرجان الناشطة الوطنية نداء نصار، والتي رحبت بالجماهير الوطنية التي وصلت الى ساحة المهرجان وشارك في فعاليات هذا اليوم النضالي وركزت على العمل الجاد على جيل الشباب لتوعيتهم بما حدث لتكون رافعة للأجيال القادمة، فيما افتتح المهرجان بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم تلاها الشيخ عوض دحابرة من دير حنا، ثم كان الوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء يوم الارض وشهداء الشعب الفلسطيني على امتداد التاريخ الفلسطيني، وعقبه كانت الوقوف على انغام النشيد الوطني الفلسطيني "موطني".


خلال المهرجان 

الكلمة الأولى ألقاها المربي الاستاذ علي عاصلة رئيس بلدية عرابة متحدثا كلمة البلد المضيف، فقال: "إن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، أوصانا بالحفاظ على هذه الارض وعلى المسجد الأقصى المبارك كونه أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، وإن فلسطين أرض المحشر والمنشر وهي أيضا ارض السلام التي باركها الله، الارض التي ولد فيها المسيح وهاجر إليها موسى وسرى منها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، طوبى لسكان هذه الارض طوبا لسكان ارض فلسطين".
وأضاف عاصلة قائلا: "نخلد اليوم ذكرى شهداءنا الأبرار وذكرى يوم الارض الخالد وهو بمثابة ميثاق الشرف مع الارض، ففي هذه اليوم قبل أربعين عاما دافع ابناء شعبنا عن هذه الأرض المقدسة أمام الأطماع الحاقدة بالمصادرة، فهب شعبنا مدافعا عن ارضه أعزلا فهبوا ليقولوا نموت ويحيى الوطن وسطروا لنا نصرا مبينا لهذا الشعب العظيم ، الشعب الذي يحافظ على هويته رغم محاولات طمسها".

هذا، وأشار عاصلة الى أن يوم الارض هو يوم العهد مع الشهداء وتجديد العهد والبيعة مع الارض، وتجديد النضال على ارض الرباط، وفيه نرص الصفوف ونشحذ الهمم امام التحديات الجمة ، تحديات الثوابت القدس والاقصى ، وحق العودة ، والارض ارضنا ارض المحشر والمنشر.
وتطرق عاصلة الى قضايا حارقة تعاني منها الجماهير العربية ومنها، حظر الحركة الاسلامية ومنع الجمعيات الخيرية من العمل، والهجمة على قيادات الجماهير الفلسطينية، واعضاء التجمع الوطني الديموقراطي، والتحريض الدموي بحق الجماهير العربية وقياداته الوطنية، وإستمرار اراقة الدماء الفلسطينية في الضفة الغربية والاعدامات الميدانية للشباب، قضية الاسرى والظلم الذي يلحق بشباب فلسطين في السجون.

وأما كلمة عائلات الشهداء فقد القاها حسني طه شقيق الشهيد محسن طه من كفركنا فقال: "40 عاما مضت على يوم الارض الاول عام 1976 ، ولا زالت السلطات تستخدم نفس الاساليب الترهيبية في تعاملها مع الجماهير الفلسطينية ، بل ان الاساليب العنصرية والتميز تزداد وتيرتها اكثر فأكثر، ومصادرة اراضينا ما زالت في اوجها وهدم المنازل هذا الشبح ما زال يخيم على بلداتنا العربية".
وأضاف حسني طه :"إن القمع الذي يتعرض له اهلنا في الضفة الغربية والقطاع لا يطاق ، وشعبنا يعي هذه المرحلة ويطور اساليبه النضالية وعلينا أن نزيد من وعي جمهور شبابنا ، ونطالب القيادات في حماس وفتح بفتح صفحة جديدة والتصالح لأن الاحتلال لا يفرق بين احد منهما، كما واننا ندين الهجمة على المقاومة اللبنانية ونرفض الانظمة العربية العميلة وموقف الجامعة العربية، التي تجندت مع اعداء الأمة، وندين الجماعات الغريبة على ديننا الحنيف فندين الدواعش ومن لف لفهم".
هذا، وألقت الطالبة ربى رباح من المجلس الشبابي في مركز محمود درويش الثقافي عدد من قصائد الشاعر الكبير محمود درويش وسط التصفيق الحار على اسلوب القاءها الرائع.

وافتتح رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية محمد بركة، في كلمته المركزية في مسيرة عرابة، كلمته موجها تحياته وتحيات الجماهير "الى قرية أم حيران في النقب، التي شهدت هي ايضا مهرجانا سياسيا بمناسبة يوم الارض، بموازاة مسيرة عرابة. وقال، إننا من هنا نقول إن أم الحيران باقية، فهم يخططون لاقتلاعها، ونحن نصر على بقائها وهذا ما سيكون".
وتابع بركة قائلا: "إننا هنا في هذا البلد الذي قدم التضحيات نبلغ إسرائيل بأننا نحن الذي كنا في العام 1948، حوالي 153 ألفا، بتنا اليوم مليون ونصف المليون نسمة، متجذرين في الأرض، في الوطن الذي لا وطن لنا سواه. نلتقي هنا في هذه الأرض التي هزمت العدوان عليها في يوم الارض الأول، ولقنت الجيش الاسرائيلي، بقيادة العنصري الصراصيري رفائيل ايتان ومختلف الاذراع الأمنية درسا بما يعني نضال شعب مقهور. وكما يبدو أن قهره في ذلك اليوم زاد من عنصريته وبحث عن انتقام أشد".
وقال بركة: "هذه أرض البطولات، عندما أصبح شعب من رماد يصنع بقاء وقامة وعزة وثقافة وعلما فلسطينيا خفاقا، فهذا شعب لا يمكن أن يهزمه أحد. هذه أرض البطولات وهذه ساحات المعجزات، عندما تصنع قيادة شعب مأثرة، فإذا بفلسطين المهجّرة من وطنها، تكتشف أن لها ابنا بقي هنا في وطنه ليحرس الأرض والهوية والتاريخ. وإذا بالعرب يكتشفون أن لهم ابن يحمل لسانا عربيا فصيحا، وإذا بالعالم يكتشف في العام 1976 حجم الظلم الذي حلّ بأصحاب البلاد".
وتوجه بركة في كلمته الى الشهداء قائلا: "أنتم أيها الشهداء بقيتم في أرض الوطن، كي تؤنسوا البيت، لأن البيوت تموت إذا غاب سكانها، وبيوتنا عامرة باقية كبقاء التراب والهواء، كبقاء البحر والجبل، هنا على صدورهم باقون. وتوقف بركة عند محطات بطوليا في تلك المرحلة التي شهدت يوم الارض، مستذكرا اسماء الشهداء الستة، ورؤساء السلطات المحلية العربية الـ 11 الذين ايدوا الاضراب الأول، كما استذكر أسماء اعضاء سكرتارية لجنة الدفاع عن الاراضي الاولى التي قادت الاضراب".
وشدد بركة على أنه: "بعد 40 عاما، وحينما يسألوننا ما الجديد، نقول لهم إننا أشد متانة وصلابة، ومصرين على مواصلة المسيرة الكفاحية النضالية، للتصدي لكل السياسات العنصرية، لأن هذا شرط للبقاء، ونحن مصرون على البقاء في الوطن الذي لا وطن لنا سواه".
 

صور من المهرجان الخطابي الختامي 

صور من مسيرة سخنين

صور من مسيرة دير حنا 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.71
USD
3.86
EUR
4.65
GBP
363784.52
BTC
0.51
CNY