الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 22 / نوفمبر 17:02

إدارة الإستخبارات الأمريكية: اوباما رفض خطة للإطاحة بالرئيس السوري

كل العرب
نُشر: 04/04/16 07:19,  حُتلن: 09:41

صحيفة أمريكية:

بعد تجميد خطة لوكس أقر أوباما خطة تدريب وتسليح المعارضة المعتدلة في سوريا وبالذات الجيش الحر ولكن هذه الخطة لم تكن فعالة على أرض الواقع

الخطة كانت محفوفة بالمخاطر، ولكن الوضع في سوريا لم يكن ليصبح أسوأ مما هو عليه الآن 

لحظة عرض خطة لوكس على البيت الأبيض، كانت سوريا خالية من المقاتلين الإيرانيين، ومن عناصر " حزب الله" الذين يلعبون حاليا دورا هاما في ساحة القتال

هيلاري كلينتون أعلنت في أغسطس/آب وجود خطة أمريكية لفرض منطقة حظر جوي فوق سوريا، ولكن اتضح لاحقا أن هذا الكلام كذب وهدفه زيادة الضغط على الأسد

كشفت مصادر صحفية أمريكية عن إستعراض الرئيس الأمريكي باراك أوباما خطة مفصلة ومطولة لعملية سرية للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في العام 2012 ولكن الرئيس الأمريكي لم يقر بالخطة، وذلك نقلا عن إدارة الإستخبارات الأمريكية.


أوباما 

وأضافت ذات المصادر نقلا عن مؤلف الخطة، وهو ضابط سابق في الإستخبارات الأمريكية وكان لفترة طويلة بمثابة "عيون وآذان" المجموعة الميدانية للسي آي إيه في سوريا، قوله إنه تعاون مع مختلف فصائل المعارضة السورية المسلحة ومع أجهزة استخبارات الدول الأخرى الناشطة في سوريا.

وأكدت مصادر أخرى في الاستخبارات، صحة هذه الأقوال، وذكرت أن المعلومات التي قدمها لوكس وصلت إلى أعلى مراتب السلطة - كان قائد المجموعة الميدانية الأمريكية العاملة في سوريا يلتقي بشكل دوري مع أعضاء الكونغرس - وكان الرئيس أوباما يعرف أيضا بتفاصيل خطة لوكس. وقال لوكس للصحيفة: "ألمح البيت الأبيض وكذلك الاستخبارات منذ البداية إلى أن هدف مجموعتنا الميدانية، حرمان الأسد من السلطة. وكان لدينا 50 خيارًا لتحقيق ذلك. وتم سرد تفاصيل تنفيذ هذه العملية في خطتي. ولكن القيادة السياسية لم تمنحنا أية فرصة للقيام بذلك"، وأشارت الصحيفة، الى أن لوكس عرض خطته على القيادة، قبل أن تنفصل داعش عن تنظيم "القاعدة" وقبل أن يتم إعلان تأسيس "الخلافة".

وأضاف لوكس، أن الداعم الرئيس لعملية الإطاحة بالأسد كان رئيس وكالة الاستخبارات المركزية حينذاك، ديفيد بترايوس، الذي ترأس الاستخبارات من سبتمبر 2011 إلى نوفمبر 2012. وفي الوقت الراهن، يرى أنصار عملية الإطاحة بالأسد ومنهم بترايوس، ووزير الدفاع السابق، ليون بانيتا، وسفير الولايات المتحدة السابق لدى سوريا، روبرت فورد، أن هذه الخطة كانت ستسمح بتجنب استخدام السلاح الكيميائي وتلافي تقوية داعش في سوريا واندلاع أزمة اللاجئين في أوروبا. ولكن باراك أوباما لم يتفق معهم في الرأي.
بعد تجميد خطة لوكس، أقر أوباما خطة تدريب وتسليح المعارضة المعتدلة في سوريا وبالذات الجيش الحر. ولكن هذه الخطة لم تكن فعالة على أرض الواقع.
وشدد لوكس على أنه لا يوجد في سوريا، معارضين "معتدلين".

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على العملية الأمريكية في سوريا قوله، إن الخطة كانت محفوفة بالمخاطر، ولكن الوضع في سوريا لم يكن ليصبح أسوأ مما هو عليه الآن . وذكر المصدر، أنه لحظة عرض خطة لوكس على البيت الأبيض، كانت سوريا خالية من المقاتلين الإيرانيين، ومن عناصر " حزب الله" الذين يلعبون حاليا دورا هاما في ساحة القتال. وقال لوكس، إن هيلاري كلينتون أعلنت في أغسطس/آب وجود خطة أمريكية لفرض منطقة حظر جوي فوق سوريا، ولكن اتضح لاحقا أن هذا الكلام كذب وهدفه زيادة الضغط على الأسد.


الأسد 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.71
USD
3.85
EUR
4.64
GBP
366338.07
BTC
0.51
CNY