الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 24 / نوفمبر 00:02

رئيس مجلس جلحولية: معلومات الشرطة الخاطئة بالنسبة لعملية السطو مست بالبلدة

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 21/04/16 09:47,  حُتلن: 12:47

رئيس مجلس جلجولية فائق عودة:

على الشرطة أن تكون دقيقة وألّا تتسرّع بنشر بيانات تشمل معلومات مشكوك بها

الشرطة:

المعلومات الأوّليّة اشارت إلى أنّ المشتبه من جلجولية، وبعد فحص الموضوع تبين أنّه من سكان قلقيلية

أعرب رئيس محلس جلجولية فائق عودة عن استنكاره الشديد في اعقاب البيان الذي أصدرته الشرطة اليوم الخميس حول عملية سطو على بيت في منطقة الشارون، وذلك لأنّها ذكرت فيه معلومات خاطئة حول هوية المشتبه الذي أطلق عليه الرّصاص وأصيب بجراح طفيفة خلال تنفيذه لعملية سطو، حيث ذكرت الشرطة أنّ الجاني من جلجولية ولاحقا تبين أنّه من سكان قلقيلية.


فائق عودة

وكانت الشرطة قد أصدرت بيانا جاء فيه: "مؤخرا، تم استلام اخطار في مركز الشرطة مفاده الاشتباه بلص متلبّس باقتحام منزل مواطن في بلدة "سديه حيمد" في الشارون، وإصابة شخص بجراح طفيفة، جراء إطلاق عيارات نارية بالبلدة هناك. هذا ومع هرع قوّات الشّرطة إلى المكان تبين بأنّ اللص المشتبه وهو بالثلاثينات من عمره من سكان جلجولية، والذي حاول وعلى ما يبدو اقتحام منزل مواطن هناك مع ملاحظته من قبل مواطن آخر كان في اسطبل للخيول في الجهة المجاورة مطلقا الأخير نحو الأوّل عيارات نارية مصيبًا إيّاه بصورة طفيفة. هذا وألقت الشرطة القبض على اللص المشتبه مع توقيفها للتحقيق مع المواطن الضالع بإطلاق النيران والتحقيقات جارية" كما ورد في بيان الشرطة.

وقال رئيس مجلس جلجولية فائق عودة: "مع الأسف الشديد الشرطة أصدرت بيانًا مغلوطا وفيه معلومات خاطئة حول هوية المشتبه، فبعد أن أعلن بأنّ المشتبه من جلجولية باشرنا بالبحث عن مكان سكناه ومن يكون حتى نتعرف على الأسباب الرئيسية التي أدّت للحادث، إلا أنّ جميع المحاولات باءت بالفشل، وعندها علمنا بأنّ بيان الشرطة غير صحيح بتاتًا".
وقال أيضًا: "نحن لا نقبل بنشر معلومات من هذا القبيل كونها أولا تسبب وتخلق بلبلة داخل القرية وثانيا تمس بجلجولية وأهلها. على الشرطة أن تكون دقيقة وألّا تتسرّع بنشر بيانات تشمل معلومات مشكوك بها، فالأفضل أن يتمّ فحص الأمور بصورة دقيقة ومن ثمّ توزيع بيانات دون أخطاء".

تعقيب الشرطة
وقالت الشرطة في ردها: "المعلومات الأوّليّة اشارت إلى أنّ المشتبه من جلجولية، وبعد فحص الموضوع تبين أنّه من سكان قلقيلية".
 

مقالات متعلقة