أقرباء القتيل أحمد عازم من سكان الطيبة:
إبننا كان على علاقة طيبة مع الجميع وهو من رواد المساجد ودائما يسعى في عمل الخير لكن لا نعلم ما هي الاسباب التي دعت الى قتله، لا سيما باننا واثقون بانه لم يرتكب اي عمل حتى يطلق عليه الرصاص حتى الموت
قريب المرحوم حسين قبلان من بيت جن:
المرحوم قتل بدم بارد، وحتى هذه اللحظات لا علم لنا من هي الجهة المسؤولة عن تلك الجريمة والدوافع التي دعت الى قتل انسان نظيف وبرئ ومستقيم
أقرباء القتيل محمد أبو كليب:
نحن ننتظر نتائج التحقيق، فلا تتوفر لدينا أي معلومات حول جريمة القتل. نحن نستنكر ما حصل وبشدة، فالضحية محبوب لدى الجميع ولم يقم بايذاء أي شخص
شهد الوسط العربي يوم أمس خلال أقل من 8 ساعات ثلاث جرائم قتل بشعة أودت بحياة ثلاثة أشخاص من بلدات مختلفة، حيث أن الجريمة الاولى وقعت في قرية الرامة والتي راح ضحيتها حسين قبلان (51 عامًا) من بيت جن بعد أن أطلق عليه الرصاص داخل سيارته. أما الجريمة الثانية فقد راح ضحيتها الشاب أحمد عمر عازم (31 عامًا) من سكان الطيبة وذلك إثر قيام شخص باطلاق الرصاص باتجاهه بحانب بيته، وفي ساعات الليل المتأخرة تم تنفيذ جريمة أخرى بجانب شارع 70 في منطقة الشمال، إذ عُثر على جثة الشاب محمد أبو كليب (40 عامًا) من بسمة طبعون وهو مصاب بعيارات نارية داخل سيارته.
المرحوم حسين قبلان
هذا وقد أصيب يوم أمس مواطن من رهط يجراح خطيرة خلال شجار، كذلك تعرض شخص اخر من منطقة النقب لعيارات نارية وحالته لا تزال خطيرة.
وقال أقرباء القتيل احمد عازم من سكان الطيبة: "إبننا كان على علاقة طيبة مع الجميع، وهو من رواد المساجد، ودائما يسعى في عمل الخير، لكن لا نعلم ما هي الاسباب التي دعت الى قتله، لا سيما بأننا واثقون بأنه لم يرتكب أي عمل حتى يطلق عليه الرصاص حتى الموت. حتى الان نكاد لا نستوعب بأننا فقدنا إبنا غاليا على قلوبنا، ومن الصعب أن نواصل مسيرة حياتنا بدونه، فهو ترك وراءه زوجة واطفال الذين هم بأمس الحاجة له".
وقالوا ايضا: "المرحوم بشكل دائم كان يستنكر اعمال العنف والقتل، ولا نتذكر أنه في يوم من الايام تشاجر مع أحد، بل كان دائما يدعوا للمحبة والتسامح والحفاظ على النسيج الاجتماعي والعلاقات الحسنة. جميعنا نستنكر حوادث العنف وندعوا كل مواطن في الوسط العربي بأن يتمالك نفسه وعدم معالجة الخلافات بلغة السلاح".
المرحوم أحمد عمر عازم
قريب المرحوم حسين قبلان من بيت جن قال: "المرحوم قتل بدم بارد، وحتى هذه اللحظات لا علم لنا من هي الجهة المسؤولة عن تلك الجريمة والدوافع التي دعت الى قتل انسان نظيف وبرئ ومستقيم. للأسف الشديد في هذه الايام السلاح يمكن أن يصل الى أي شخص، وحتى على أمور تافهة جدا، فما يجري في البلدات العربية من جرائم قتل واطلاق رصاص وتخريب ممتلكات أمر في غاية الخطورة، واذا لم تتمكن الشرطة من ردع هذه الاعمال فسوف نرى نتائج وخيمة وخطيرة، ونحن المواطنون سنكون الضحايا".
أما أقرباء القتيل محمد أبو كليب (40 عامًا) من بسمة طبعون فقد ذكروا: "نحن ننتظر نتائج التحقيق، فلا تتوفر لدينا أي معلومات حول جريمة القتل. نحن نستنكر ما حصل وبشدة، فالضحية محبوب لدى الجميع ولم يقم بايذاء أي شخص، وهو وقع ضحية الجرائم التي تشهدها بلداتنا العربية".
يشار أنه في الشهر الأخير قتل 8 أشخاص من الوسط العربي وهم حسين محاجنة (27 عامًا) ومحمد اغبارية (25 عامًا)من أم الفحم، وفي بلدة عبلين قتل براهيم نابلسي (35 عامًا) ومحمد حسنين (40 عامًا)، وفي الاسبوع المنصرم قتلت الشابة ميرفت أبو جليل (40 عامًا)، ويوم أمس قتل ثلاثة أشخاص.
المرحوم محمد أبو كليب