الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 19:02

هل نسير نحو دولة واحدة/ بقلم: كاظم مواسي

كل العرب
نُشر: 14/05/16 19:15,  حُتلن: 09:17

كاظم ابراهيم مواسي في مقاله:

 الإدعاء بأن الحركات الاسلامية تشكل قضية ثالثة هي قضية انشاء الدولة الاسلامية، هذا الأمر يكاد يكون عبثيا وصعب التحقيق، ولا يحرز أي تقدم وانما يؤخر ويعرقل انجازات القضية القومية الفلسطينية

منذ فترة الإنتداب البريطاني على البلاد .وبعد انهيار الدولة العثمانية، توجد في بلادنا قضيتان: قضية الشعب اليهودي _الصهيوني وقضية الشعب الفلسطيني. وفي ايامنا هذه ما زالت القضيتان في صراع وتنافس، وما زال الحلان القديمان مطروحين على الطاولة: دولتان لشعبين أو دولة واحدة ثنائية القومية.

أما الإدعاء بأن الحركات الاسلامية تشكل قضية ثالثة هي قضية انشاء الدولة الاسلامية، هذا الأمر يكاد يكون عبثيا وصعب التحقيق، ولا يحرز أي تقدم وانما يؤخر ويعرقل انجازات القضية القومية الفلسطينية.

والمتتبع للأحداث يرى أن مماطلات الحكومة الفلسطينية في المفاوضات وعرقلة إقامة الدولة الأسرائيلية بحدود عام 1967 وممارسات الاستيطان في الضفة، من جهة، ويرى من الجهة الأخرى أن أحلام حركة فتح التي يرأسها محمود عباس هي إنشاء دولة على كامل التراب الفلسطيني تعيش بها كل الطوائف والقوميات بأخوة وتآلف، سيؤمن أن الأطراف المتنازعة تقود في مستقبل قد يستغرق وصوله خمسين عاما الى دولة ثنائية القومية..

 المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة