يأتي هذا الإجتماع في سبيل تباحث برنامج للدفاع عن المقبرة التي تتعرض لخطر المصادرة من قبل السلطات الإسرائيلية، خاصةً بعد إكتشاف نفق حفر على ما يبدو من اجل نبشها والإعتداء على المقدسات والأوقاف

 بادرت لجنة متولي الأوقاف واللجنة الشعبيه للدفاع عن مقبرة القسام الى وقفة احتجاجية في مقبرة القسام في قرية بلد الشيخ المهجرة بالقرب من مدينة حيفا وذلك بمناسبة ذكرى النكبة ، حيث وصل الى هناك العشرات وبضمنهم النائبين من القائمة المشتركة ايمن عوده ومسعود غنايم والدكتور سهيل اسعد نائب رئيس بلدية حيفا والشيخ كمال خطيب والناشط السياسي رجا زعاتره وممثل حركة ابناء البلد محمد كناعنة والعديد من الناشطين السياسيين . 

خلال الوقفة الاحتجاجية طالبوا بالمحافظه على المقبرة والتي تتواجد قضيتها في اروقة المحاكم وتم وضع اكاليل الزهور على القبور .
النائب ايمن عودة اوضح لموقع العرب قائلا :" نحن طلاب حياة ونحن نعرف ان الذي لا يحترم اصله لا يحترم مستقبله والاوقاف الاسلامية تشكل جزء من وطننا التاريخي فمصادرة هذه المنطقة جزء من مصادرة اراضينا ومصادرة وجودنا وتاريخنا وذاكرتنا الجماعية والذي لا يحترم حرمة الميت بالطبع لا يحترم الانسان الحي لهذا من واجبنا ان نتصدى لهذا العمل المهين لكرامة الانسان فنحن نعتقد ان المعركة الشعبية هي الاساس وسنواصل من خلال مسارات سياسية مختلفة وسيكون للناس وللشعب التأثير من خلال المظاهرات على ارض المقبرة على القرار الجائر وهذه المقبرة يجب ان تبقى لإهلها وشعبها وليس للمؤسسات الرسمية ولا لأي شركة خاصه" .