مسك الختام بعد تقديم العروض للفرسان الرائعين كان توزيع الشهادات على الفرسان والدروع على كل من ساهم في صناعة الحدث
أقامت مكتبة إبن زيدون العامة أم الفحم بإدارة الاستاذة بديعة خليفة، حفل التتويج لفرسان الضاد المائة والخمسين من مدارس قحاوشِ عين ابراهيم، ِالاخوةِ، ابن سينا، والاقواس ِضمن مشروع "فرسان الضاد" ودام اربعة اشهر في لقاءات ميدانية.
صور من الحفل
شحن خلالها اديب الاطفال ورئيس تحرير مجلة الحياة للأطفال الاستاذ محمد بدارنة الفرسان بحب الضاد وعشقها فامسوا عشاقها وحماتهاِ وحلقوا معه على جناحي القصة والقصيدة ِ وعلى اجنحة الابداع ِ وفي اجواء الفرح والبهجة وقد عمرت قاعة العلوم الفحماوية التي استضافت كعادتها هذا الاحتفال ِ بحضور مديري المدارس الست ومركزي ومركزات اللغة العربية ِ والاهالي الكرام لكن في صدر المكان جلس الفرسان ووهج جمالهم واطلالاتهم كانت تعبق مثل تعابيرهم وخواطرهم التي حاكوها ونسجوها ِوطرزوها بالخيال والجمال ِ بل وقدموها اناشيد صدحت ومواويل ترنمت ِ وقصائد القيت ِ فصنعوا من يوم تتويجهم بشهادة فارس الضاد عيدا ِ وعلقوها اوسمة على صدورهم.
في كلمة الافتتاح لمديرة المكتبة التي رعت المشروع واهدته للمدارس الست وسلطت حزمة من الضوء على اهمية تعزيز مكانة اللغة العربية في حياة طلابنا ِ ورفع رايتها عاليا فوق السارية وتمنت لمل مجموعة من الفرسان تألقا في الاداء كي يعود الحضور الكريم على اجنحة الفرح محلقين. مسك الختام بعد تقديم العروض للفرسان الرائعين كان توزيع الشهادات على الفرسان والدروع على كل من ساهم في صناعة الحدث وحياكة عيد التتويج ِكما وقدمت المكتبة العامة كتابا لكل فارس كهدية.