مادة الكركمين الكيماوية الموجودة في الكركم تؤخر وقد تمنع ظهور علاقات الخرف

أفادت نتئاج أبحاث ودراسات حديثة أجريت لفحص مدى فاعلية بهار الكاري الهندي، أنه يساعد على تعزيز قدرة الدماغ وبالتالي يوفر الحماية لدى المسنين من الإصابة بالخرف أو فقدان الذاكرة، على اعتبار أن مادة الكركمين الكيماوية الموجودة في الكركم تؤخر وقد تمنع ظهور علاقات الخرف، هذا إلى جانب مذاقه الشهي، الذي يضيف نكهة راشئعة المذاق للعديد من الأطعمة.

وبحسب الدراسة التي شملت مجموعة من متوسطي وكبار السن، واستمرت لمدة عام، فقد اتضح أن الأشخاص الذين تناولوا كبسولة غنية بالكاري 3 مرات في اليوم، طرأ تغير جيّد وإيجابي على قدرتهم المتعلقة في موضوع الذاكرة، مقارنة مع أشخاص لم يتناولوا تلك الكبسولات. وبحسب الدراسة فإن الكركمين يعيق البروتينات المارقة التي تعرف بـ " بيتا أميلويد" والتي تتكتل سوياً وتقوم بتدمير الخلايا العصبية.

ونقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية، في هذا السياق، عن الدكتور ستيفاني ريني-سميث، من جامعة اديث كوان في بيرث في استراليا، قولها: "أسفر العلاج بالكركمين لدى حيوانات التجارب عن نتائج إدراكية وسلوكية ايجابية، فيما جاءت نتائج التجارب البشرية متناقضة". وتابعت: "قدمنا في دراستنا الجديدة نتائج تجارب استمرت على مدار 12 شهراً لبحث قدرة تركيبة الكركمين على منع حدوث تدهور في القدرات الإدراكية لدى قطاع من سكان كبار السن يعيشون في بيئة مجتمعية".