المجلس الاسلامي للإفتاء:
هذه التصرفات اللادينية والاأخلاقية وغير المسؤولة تقشعر لها الابدان وتضطرب لها القلوب ولا يستطيع من لديه ذرة إيمان أن يمرّ عليها مرّ الكرام
عمّم مكتب المجلس الاسلامي للإفتاء فتوى بتجريم من يلقي آية قرآنية أو حديثا نبويا أو اسما من أسماء الله تعالى في الشّوارع وحاويات النّفايات معتبرا مستحل ذلك، مرتدا عن الاسلام.
المصاحف والكتب الدينية التي تمّ العثور عليها
حيث جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس المجلس الاسلامي للإفتاء د.مشهور فوّاز محاجنة ما يلي: "بعث إلينا أحد الاخوة الغيورين على حرمات وشعائر الدّين صبيحة اليوم الجمعة الموافق 5 رمضان 1437 هـ، صورا لآيات قرآنية ومصاحف فيها بعض السور والتّي توزع غالبًا في بيوت العزاء وبراويز لبعض الآيات القرآنية وأسماء الله الحسنى ملقاة في حاوية النّفايات في أم الفحم حيث يعمل هذا الاخ الكريم".
وأضاف البيان: "والحقيقة إنّ هذه التصرفات اللادينية والاأخلاقية وغير المسؤولة تقشعر لها الابدان وتضطرب لها القلوب ولا يستطيع من لديه ذرة إيمان أن يمرّ عليها مرّ الكرام، ومن هنا بإسمي وباسم اخواني في المجلس الاسلامي للإفتاء ندعو الاخوة خطباء المساجد اليوم الجمعة أن يحذّروا من هذا التّصرف الجاهليّ الذّي يخشى على فاعله الرّدة عن الاسلام ثمّ نؤكّد على الاهل الكرام بعدم توزيع المصاحف في بيوت العزاء لانّ هذه المصاحف التّي توزع في بيوت العزاء تلقى وتهمل ولا تقرأ في الغالب وكثيراً وجدنا مثل هذه المصاحف في الطرقات ملقاة، والافضل من توزيع المصاحف أن يوزع عن روح المرحوم صدقة مالية للفقراء والمساكين وطلبة العلم والمدارس ونحو ذلك".
واختتم البيان: "وأخيرًا نتوسل ونتضرع للأخوة المسؤولين أن يخرجوا للمجتمع بخطوات عملية لتفادي مثل هذه المحاذير كتخصيص أماكن لوضع مثل هذه الكتب الدينية والصحف التي فيها آيات قرآنية ومن ثمّ حرقها في المكان المناسب" إلى هنا نصّ البيان.