أشار القائمون على الحملة إلى أن فكرة الحملة جاءت من قبل أهالي الخبر الذين كانت لديهم رغبة في المشاركة بتنظيف المقابر وتأهيلها

أكد مدير المدرسة انه وطاقم المعلمين في المدرسة يعملون جاهدين على تذويت قيمة النظافة لدى الطلاب

المربية وداد ناصر:  

المقابر تحتاج الى مزيد من العناية والاهتمام وتحتاج الى مزيد من الحملات 

وصل الى موقع العرب بيان صادر عن مدرسة الحكمة في الناصرة، جاء فيه: "أطلقت مدرسة بيت الحكمة الثانوية في الناصرة وضمن مشروع التداخل الاجتماعي، حملة لتنظيف مقابر المدينة وذلك من منطلق إيماني أن النظافة هي جزء من الدين والعقيدة، وتمت إزالة الحشائش والمخلفات من المقبرة، بمشاركة نحو اكثر من 50 متطوعا من طلاب المدرسة يتقدمهم معلمون من المدرسة الذين أسهموا بشكل لافت في إنجاح الحملة وعلى رأسهم المربية وداد ناصر مركزة مشروع التداخل الاجتماعي في المدرسة".

خلال حملة التنظيف في المقابر

وأضاف البيان: "وأشار القائمون على الحملة إلى أن فكرة الحملة جاءت من قبل أهالي الخبر الذين كانت لديهم رغبة في المشاركة بتنظيف المقابر وتأهيلها، وذلك حتى يتسنى حماية القبور من الحشائش والمخلفات، وإكرام حرمة الموتى، منوهين إلى أنه تم سابقاً تنظيم حملات لتنظيف المقابر من قبل البلدية لكنها المرة الأولى التي تتم فيها مشاركة طلاب ومعلمين من مدرسة بيت الحكمة الثانوية في المدينة".

وتابع البيان: "وقد برز التفاعل الكبير من قبل الطلاب الذين استجابوا للحملة التي تغرس حب العمل التطوعي، وبدأت الحملة يوم الاربعاء المنصرم الساعة الرابعة من بعد الظهر في المقبرة القديمة في منطقة السوق، وشملت الحملة كافة أرجاء المقبرة ومن ثم انتقل الطلاب برفقة المعلمين الى المقبرة الجديدة في منطقة الكروم. ومن الجدير بالذكر أن الحملة تستمر أيامًا عدة لتشمل مقابر مدينة الناصرة كافة وتنتهي يوم السبت القادم. يذكر أن الحملة شهدت إقبالاً كبيراً من قبل طلاب المدرسة في مشهد إنساني ملفت".

ونوه البيان: "توجه المدرسة خالص الشكر لعادل ايوب المسؤول عن المقبرة في منطقة السوق لاستقباله ودعمه للحملة وتزويد الطلاب بجميع المواد والادوات اللازمة لتنظيف المقبرة. وتأتي هذه الحملة ضمن المشروع المميز والضخم والذي تنفذه المدرسة في شهر رمضان المبارك تحت عنوان "رمضان الخير في بيت الحكمة غير".

وزاد: "وقال مدير المدرسة الاستاذ عبد الفتاح حسن إن طلاب المدرسة انتظموا في يوم عمل من اجل خدمة المدينة حيث شاركوا في تنظيف مدينتهم والمقبرة تحديدا التي يرقد فيها ابناء مدينة الناصرة وقال بأن المدرسة ستنظم مزيدا من حملات النظافة ووجه شكره للطلاب والمعلمين المشاركين في هذه الحملة وكل من ساهم في انجاحها. ومن ثم تطرق الى اهمية روح المبادرة عند المعلم نفسه وعلى الوقع والانعكاس الايجابيين لهذه الروح في وسط الطلاب، فان بادر المعلم اصبح الطالب مبادرًا وأن بدء المعلم بالعمل نفسه اقتدى به الطالب. كما وأكد مدير المدرسة انه وطاقم المعلمين في المدرسة يعملون جاهدين على تذويت قيمة النظافة لدى الطلاب".

واختتم البيان: "وقالت المربية وداد ناصر إن المقابر تحتاج الى مزيد من العناية والاهتمام وانها تحتاج الى مزيد من الحملات ودعت الجهات المختصة والمسؤولة لزيادة الاهتمام بالمقابر، ووضع الخطط اللازمة من اجل الحفاظ عليها من العبث وعدم انتهاك حرمتها"، الى هنا نص البيان.